
يعيش الرجاء البيضاوي فراغا إداريا، بعد أن قدم عزيز البدراوي استقالته من رئاسة النادي.
وفاجأ البدراوي جميع المتتبعين خاصة أنه انتخب في بداية الموسم، وبذلك لم يدم مقامه طويلا.
وجاء القرار بسبب الضغط الذي عاشه في الفترة الأخيرة، بسبب توالي الإخفاقات.
وخرج الرجاء من المنافسة على درع الدوري، إذ يحتل المركز الخامس بـ35 نقطة، كما أقصي على يد الأهلي المصري من دور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا.
وحدد البدراوي تاريخ 26 من الشهر الجاري لعقد جمعية استثنائية لاختيار رئيس جديد.
ويقدم كووورة 3 سيناريوهات قبل عقد الجمعة العمومية الاستثنائية.
السيناريو الأول
طرحت على طاولة إدارة النادي فكرة تحديد لجنة مؤقتة سيعهد لها تسيير الفريق لنهاية الموسم.
وجاءت هذه الفكرة خلال اجتماع حكماء النادي، وهو المجلس الذي يضم الرؤساء السابقين.
وعلم كووورة أن الحكماء تداولوا فكرة تكوين لجنة مؤقتة، خاصة أن الفريق يعيش رهانات عاجلة ومباريات حاسمة، أهمها كأس العرش، حيث سينازل الفريق البيضاوي السبت المقبل، شباب المحمدية.
وقد استحسن العديد من الأعضاء مقترح تكوين لجنة مؤقتة، خاصة أن الموسم يقترب من النهاية.
السيناريو الثاني
ويتمثل السيناريو الثاني، في انتخاب رئيس واحترام ما دعا له مجلس الرجاء المستقيل برئاسة عزيز البدراوي.
ورغم أن إدارة النادي ما زالت لم تتوصل بأي ترشيح رسمي لكن هناك بعض الأسماء باتت تدور في فلك الفريق منها محمد بودريقة الرئيس السابق الذي أشارت أخبار أنه ينوي الترشح، وكذلك محمد حوراني.
وعلم كووورة أنه في حال تم الإجماع على انتخاب رئيس، فإن الحكماء سيتوحدون من أجل اختيار اسم لديه الكفاءة والقدرة على إخراج الرجاء من أزماته.
السيناريو الثالث
تدخل مجموعة من المقربين لأجل إقناع البدراوي بالعدول عن استقالته والعودة لمنصبه، في محاولة لبدء صفحة جديدة والاستفادة من الأخطاء السابقة، لكن البدراوي كان متشبثا باستقالته ورفض العودة جملة وتفصيلا.
وما زالت بعض المحاولات جارية لإقناعه، لكن الظاهر أن البدراوي متشبث بقراره ويبقى من الصعب إقناعه، وأكد ذلك من خلال عدم حضوره اجتماع مجلس الحكماء أمس الثلاثاء.
قد يعجبك أيضاً



