3 تحديات تنتظر بن شيخة مع المغرب التطواني

دخل المدرب الجزائري عبدالحق بن شيخة، تجربة جديدة في الدوري المغربي، فبعد أن قاد سابقًا الدفاع الجديدي، والرجاء، واتحاد طنجة، تعاقد مع المغرب التطواني.

وحلَّ بن شيخة، بديلاً لفؤاد الصحابي، الذي استقال من مهمته، بعد الإقصاء من بطولة كأس العرش، على يد جمعية سلا، الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية.

وتؤكد كل المؤشرات، أنَّ مهمة بن شيخة، لن تكون سهلة مع ناديه الجديد، ونستعرض في هذا التقرير أهم التحديات التي ستواجه المدرب الجزائري مع المغرب التطواني.

1 - إعادة توهج التطواني

لم يعد جمهور التطوني، راضيًا عن المستوى الذي يقدمه فريقه؛ حيث بات ينشط في الظل، بدليل أنَّه عانى الموسم الماضي، ونافس لضمان بقائه بالدوري، وهو الذي فاز بلقبين للدوري المغربي بالسنوات الأخيرة.

وينتظر بن شيخة، تحديًا كبيرًا بإعادة الفريق التطواني إلى توهجه وتألقه، خاصة وأنَّ الجمهور التطواني ينتظر الشيء الكثير من بن شيخة، نظير تجاربه وخبرته.

2 - عودة الاستقرار

عانى المغرب التطواني من بعض المشاكل الداخلية في فترة المدرب فؤاد الصحابي، حيث دخل في مشاكل مع مجموعة من اللاعبين، أبرزهم النجم زيد كروش، وكانت هذه المشاكل من بين الأسباب التي أثَّرت على استقرار الفريق، ودفعت به للاستقالة.

بن شيخة، سيعمل أيضًا على إعادة الاستقرار للفريق، وتجاوز المشاكل التي عانى منها اللاعبون، بإعادة الاستقرار والهدوء للفريق.

3 - صدمة الكأس

سيشتغل عبدالحق بن شيخة في بداية مهمته على الجانب النفسي، بإعادة الثقة للاعبين، بعد الإقصاء المفاجئ من بطولة كأس العرش، على يد جمعية سلا، الذي يلعب في الدرجة الثانية.

وتعرَّض اللاعبون، لانتقادات شديدة من الجمهور التطواني، ما أفقدهم الثقة والحماس، فبالإضافة للجانبين التكتيكي والفني، فإنَّ بن شيخة سيركز أيضًا على الجانب النفسي.