
يقترب عزيز البدراوي من رئاسة الرجاء، خلال الجمعية العمومية الاستثنائية التي ستعقد يوم 16 من الشهر الجاري، بعد أن قرر أنيس محفوظ تقديم استقالته.
ويحظى عزيز البدراوي بدعم كبير من مكونات الرجاء، ليكون الرئيس المقبل للنادي البيضاوي، خاصة أنه الوحيد الذي قدم ترشيحه.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز التحديات التي تنتظر البدراوي مع الرجاء.
الراحلون
سيواجه البدراوي إكراها صعبا، يتعلق برحيل مجموعة من اللاعبين الذين انتهت عقودهم، خاصة أن منهم من يعتبر من اللاعبين الأساسيين بالفريق.
وسيرحل عن الفريق البيضاوي أكثر من 10 لاعبين، تعذر على مجلس الإدارة الحالي، حسم بقائهم، الشيء الذي يهدد الرجاء بهجرة بشرية كبيرة.
ومن أبرز هؤلاء اللاعبين "أنس الزنيتي، حميد أحداد، إلياس الحداد، محسن متولي، مروان فخر، محمد مكععازي، عمر العرجون، زكرياء الوردي".
وسيكون على عزيز البدراوي عند انتخابه، البدء عاجلا بفتح ملف اللاعبين الراحلين والبحث عن سبل إقناعهم بالبقاء مع النادي البيضاوي.
الهاجس المالي
سيكون عزيز البدراوي مطالبا بتجاوز المشاكل المالية، التي يعاني منها الفريق، علما بأنه أكد أن من بين أهدافه إعادة القوة المالية التي كان يتمتع بها النادي.
وراهن البدراوي خلال اجتماعه بهيئة المنتسبين على إعادة التوازن للخزينة المالية التي عانت في السنوات الأخيرة وكان لها التأثير السلبي على الفربق.
ويسعى عزيز البدراوي لاستغلال علاقاته كرجل أعمال، من أجل جلب موارد مالية وعقود جديدة للرفع من المداخل المالية للنادي البيضاوي.
رشيد الطوسي
سيكون البدراوي مطالبا بتحديد موقفه من مستقبل المدرب رشيد الطوسي، خاصة أنه هناك إجماعا من كل مكونات النادي بضرورة إقالته، بسبب النتائج السلبية.
وعانى الطوسي في الفترة الأخيرة من احتجاجات كبيرة، الشيء الذي أشار له في أحد المؤتمرات الصحفي، وأكد أن هذه الانتقادات لا تساعد اللاعبين على العطاء.
ويبقى على عزيز البدراوي تحديد موقفه، بالحفاظ على المدرب رشيد الطوسي إلى نهاية الموسم أو التعجيل بإقالته، وهو ما تطالب به مكونات النادي البيضاوي.
قد يعجبك أيضاً



