3 تحديات تنتظر أجنوي مع القنيطري

يواجه حسن أجنوي، مدرب القنيطري الجديد، طريقًا غير مفروش بالورود، في مهمته الجديد، حيث يعاني في بطولة الدوري المغربي، الكثير من الصعوبات، تجعله أبرز المرشحين للهبوط للدرجة الثانية.

ويعتبر أجنوي، رابع مدرب، يتعاقد مع النادي القنيطري (الذي يحتل المركز الأخير بـ13 نقطة)، هذا الموسم، بعد فوزي جمال، والفرنسي جون جاي واليم، ويوسف المريني.

ويخوض أجنوي، أول اختبار له مع فريقه الجديد، الأربعاء المقبل، أمام اتحاد طنجة، ضمن مؤجلات المرحلة الـ17 من الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم.

ويستعرض كووورة، أهم التحديات التي تنتظر أجنوي مع القنيطري:

1 - العودة للانتصارات

يدرك أجنوي، أن أهم الأسباب التي جعلت المدربين الثلاثة السابقين، يغادرون منصبهم، هي النتائج السلبية، لذلك تبقى المصالحة مع الانتصارات، أول الأهداف التي على أجنوي تحقيقها، حيث سيكون لها تأثير إيجابي على جميع عناصر الفريق، خاصة وأن النادي يعيش ضغطا كبيرا بسبب عدم الاستقرار في النتائج.

2 - إعادة الثقة

تعرض لاعبو القنيطري، لانتقادات شديدة من الجماهير ووسائل الإعلام؛ بسبب تراجع النتائج، وعدم تقديم المستوى المنتظر، وبات اللاعبون يشعرون بضغط كببر وفقدوا الثقة بأنفسهم، بدليل أنهم أضاعوا الفوز بالمباراة الأخيرة، أمام حسنية أكادير، إذ كان الفريق متقدمًا بهدفين قبل أن يتعادل الفريق الأكاديري، في الدقائق الأخيرة.

وسيكون أجنوي، مطالبًا بالعمل على الجانب الذهني مع لاعبيه، في ظل الضغط الذي يشعرون لاستعادة توازنهم النفسي.

3 - الهروب من منطقة الخطر وتفادي الهبوط

باحتلاله المركز الأخير برصيد 13 نقطة، يكون القنيطري، من أبرز المرشحين للهبوط للدرجة الثاتية، وهو ما يعني ضرورة تحقيق الانتصارات لتجنب الهبوط، ولم يعد مسموح بالخطأ في المباريات المقبلة.