
سيكون اتحاد جدة على موعد مع تحدٍ جديد، عندما يستضيف الرائد في مباراة مقدمة أيضا من الجولة الثانية، كما فعل في الجولة الأولى، من أجل فراغات زمنية، للسفر مبكرا إلى المغرب لملاقاة الرجاء في النهائي العربي يوم 21 أغسطس/آب الجاري.
والتحديات كثيرة أمام اتحاد جدة في مواجهة الغد، فعليه ترميم ما كسره الفيحاء في الجولة الأولى، وأيضا بعث الثقة في نفوس أنصاره قبل النهائي العربي المرتقب، حيث يعول الاتحاديون كثيرا عليه للعودة إلى منصات التتويج.
ويدرك لاعبو الاتحاد أيضًا ضرورة وقف نزيف النقاط المبكر في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، وإلا سيكون الثمن غاليا في نهاية الموسم.
ويتوقع بنسبة كبيرة استمرار غياب البرازيلي كورنادو، للمباراة الثانية على التوالي، نظرا لعدم حدوث أي جديد في ملف شهادة الكفاءة المالية، رغم الجهود المضنية التي تبذلها الإدارة.
يتوقع أن يجري كاريلي المدير الفني لاتحاد جدة، بعض التعديلات على التشكيل الذي خاض به مباراة الفيحاء، بعدم الزج بـ3 لاعبين في مركز الوسط الدفاعي، بعد الانتقادات اللاذعة التي طالته، كما يتوقع أن يحتفظ بفهد المولد إلى جواره على دكة البدلاء، لتواضع مردوده في المباراة الأولى.
المباراة ستكون البروفة الأخيرة قبل السفر إلى المغرب، إذا لم يستطع كاريلي الفصل بين الدوري والنهائي العربي، فسيجد نفسه في ورطة كبيرة.
على الجهة المقابلة، خرج الرائد بانتصار مهم من الجولة الأولى، على حساب ضيفه الفتح (1-0)، في أول ظهور للمدرب الإسباني بابلو ماشين مع الفريق.
وسيمنح هذا الفوز فريق الرائد مزيدا من الثقة أمام الاتحاد، ويتوقع أن يعتمد ماشين على نفس التشكيلة، التي لعب بها مباراة الجولة الأولى مع بعد التعديلات الطفيفة، باعتباره يلعب خارج أرضه، وأمام فريق مجروح من الجولة الأولى.
قد يعجبك أيضاً



