إعلان
إعلان

3 بدائل أمام مانشيني لتعويض غياب أيمن يحيى عن الأخضر السعودي

KOOORA
03 يونيو 202408:46
مانشيني

أصبح أيمن يحيى لاعب النصر وأحد أبرز عناصره هذا الموسم خارج حسابات الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي بعد صعوبة تعافيه من الإصابة التي لحقت به.

يحيى الذي سجل هدف تعادل النصر بديربي الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، خرج من معسكر الأخضر مؤخرا، بناء على الفحوصات الطبية التي أثبتت حاجته لمزيد من الوقت من أجل التعافي من الإصابة التي ستحرمه من المشاركة في مباراتي المنتخب ضد باكستان والأردن بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا.

ويملك مانشيني الذي اختار 31 لاعبا في قائمته خيارات أخرى بديلة قادرة على تعويض غياب نجم النصر، من بينها عناصر أظهرت تألقا سابقا في هذا المركز.

عبدالرحمن غريب

اللاعب صاحب الـ27 عاما، وزميل أيمن يحيى في النصر، سبق أن لعب كجناح أيمن، رغم أن مركزه الأساسي على الرواق الأيسر في ظل وجود كريستيانو رونالدو بعمق الهجوم مع العالمي.

غريب لاعب مهاري ولديه قدرة على المراوغات وتجاوز المواقف المعقدة، ما يجعله خيارا مميزا لدى مانشيني، لاسيما في ظل اعتماد المدرب الإيطالي المتوقع على سالم الدوسري كجناح أيسر.

وربما يكون غياب يحيى بداعي الإصابة قد جاء بمثابة الحل التلقائي لمانشيني من أجل إنهاء صداع الجبهة اليسرى الهجومية التي ينشط فيها بشكل أساسي سالم وغريب، ما يعني أن انتقال أحدهما للجبهة اليمنى بمثابة إنهاء لهذا الصراع.

وسجل غريب 8 أهداف وصنع 11 في إجمالي 39 مشاركة مع فريقه هذا الموسم.

أحمد الغامدي

اللاعب الذي يُنظر له على أنه أحد مواهب الكرة السعودية، ومستقبل اتحاد جدة، قدم مستويات مميزة للغاية منذ أن عرف طريقه للمشاركة المنتظمة.

ورغم صغر سن الغامدي (22 عاما) لكنه يملك خبرة دولية جيدة، إذ سبق له المشاركة مع منتخبات الفئات السنية وصولا للأولمبي ثم الأخضر الأول حيث كانت أول مشاركة دولية له في يناير/كانون الثاني 2023.

الغامدي شأنه كشأن عبد الرحمن غريب والدوسري يجيد اللعب كجناح أيسر لكنه أيضا يستطيع التواجد على الرواق الأيمن ويلعب أحيانا كصانع ألعاب تحت رأس الحربة.

ولعب أحمد الغامدي 27 مباراة هذا الموسم سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما، علما بأن أسلوب لعبه يتناسب مع ما يبحث عنه مانشيني من حيث جودة اللعب، والقدرة على الاختراق والتوغل والربط الجيد مع الزملاء.

مروان الصحفي

لاعب آخر مميز من المتألقين مع الاتحاد، حيث يلعب بالأساس كجناح أيسر، لكنه أيضا يجيد اللعب في الجبهة اليمنى ووسط الملعب الهجومي.

صاحب الـ20 عاما، مثل المراحل السنية مع الأخضر وبات يمتلك من الخبرة والحماس أيضا للمشاركة مع المنتخب الأول.

بجانب هذه الأسماء ربما يكون مانشيني لديه حلول أخرى مثل عبدالله الحمدان وأيضا فراس البريكان حيث أن الثنائي يلعب في مركز رأس الحربة الصريح، لكنها تبقى خيارات متاحة أيضا لدى مانشيني

ويتقابل منتخب السعودية مع نظيره باكستان يوم 6 يونيو/حزيران الجاري على ملعب الأخير، ثم يعود ليستقبل نظيره الأردني يوم 11 من نفس الشهر.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان