3 أندية مغربية تبحث عن بطاقة التأهل الإفريقي

يستعد فرسان الكرة المغربية الثلاثة دخول رحى إياب الدور التمهيدي في البطولتين الإفريقيتين، وكلهم آمال من أجل حجز تأشيرة  التأهل إلى دور الـ32.

في إياب الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، يستقبل الفتح الرباطي ضيفه جوهانسون من سيراليون بملعب مولاي الحسن بالرباط غدا السبت،  في مباراة تبدو صعبة رغم أن فريق العاصمة عاد بتعادل إيجابي 1/1 في مباراة الذهاب التي جرت بفريتاون.

وتبقى الحظوظ وافرة للاعبي المدرب وليد الركراكي لحجز بطاقة التأهل للدور التالي، خاصة مع عودة مجموعة من اللاعبين الذين غابوا بسبب الإصابة عن الذهاب، مثل إبراهيم البحري والمهدي الباسل وأس مانداو وأيوب سكومة.

ومن المرجح أن يلعب الفريق الرباطي بحذر واحتياط، وفق ما أكده المدرب وليد الركراكي الذي أقرَ بصعوبة المباراة، وقوة الخصم الذي يعتمد على السرعة.

وتم إعفاء ممثل الكرة المغربية الثاني، الوداد من المشاركة في الدور التمهيدي، ومن المنتظر أن يواجه في الدور الـ32 المتأهل من مباراة ممانو الجابوني وفيتالو البوروندي.

وفي كأس الاتحاد الإفريقي، يستقبل اتحاد طنجة خصمه نادي جمارك النيجر الأحد، منتشيا بالفوز الثمين الذي عاد به من نيامي في الذهاب 2/1، ما يجعل مهمة فريق الشمال نوعا ما سهلة، خاصة  أنه سيحظى بعاملي الأرض والجمهور.

ورغم نتيجة الذهاب الإيجابية إلا أن اتحاد طنجة الذي يوقع على أول مشاركة في المنافسة الإفريقية سيلعب المباراة بحذر ولا ينوي التساهل مع ضيفه.

اتحاد طنجة سيستفيد في هذه المباراة من عودة لاعبه يوسف سكور، الذي تعافى من الإصابة وغاب عن مباراة الذهاب.

ومن المنتظر أن يحضر جمهور قياسي بملعب الكبير بطنجة، لدعم اللاعبين ومساندتهم لحجز بطاقة التأهل. 

المغرب الفاسي ممثل الكرة المغربية الثاني في كأس الكونفدرالية الإفريقية رحل إلى الكونغو، أمس الخميس لمواجهة إيجلون برازافيل الكونغولي، بعدما حقق الفوز بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب.

الحماس سيكون واحدا من أسلحة المغرب الفاسي لعدم تضييع الفرصة، والعودة غانما ببطاقة التأهل من الكونغو، في مهمة قد لا تكون سهلة أمام الاندفاع المنتظر للفريق الكونغولي، الذي سيلعب المباراة وليس لديه ما يخسره بعد هزيمة الذهاب العريضة.

المغرب الفاسي الذي يمارس في دوري الدرجة الثانية استعد بشكل جيد للمباراة، ورحل إلى الكونغو الخميس لاستكمال الاستعداد، علما بأن حسام الدين الصنهاجي يغيب لإصابة في الأنف.

ورغم أن الفريق الفاسي يمارس في الدرجة الثانية، إلا أنه يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرات، مثل عبدالنبي الحراري ورشيد بريجل، دون استثناء هدافه ونجمه جيزا.