إعلان
إعلان

3 إشارات إيجابية بعد تعادل المحلي المغربي أمام مصر

منعم بلمقدم
14 أغسطس 201707:59
 المنتخب المحلي المغربي

خرج جمال السلامي المدير الفني لمنتخب المغرب للمحليين بانطباع إيجابي بعدما قاد فريقه لتعادل مهم (1-1) أمام نظيره المصري في الإسكندرية أمس الأحد بذهاب تصفيات أمم إفريقيا بكينيا 2018.

كووورة يرصد الإشارات الإيجابية الواضحة بعد التعادل والتي قد تكون حاسمة لمنح المغرب بطاقة التأهل للشان في مباراة الإياب بالعاصمة الرباط يوم الأربعاء المقبل.

1- انسجام واضح

بعد أكثر من 15 مباراة لعبها الفريق بين المباريات الودية والرسمية منذ تعيين جمال السلامي بمنصبه خلفا لمحمد فاخر، بدأ الإنسجام يعرف طريقه للمجموعة وظهر التناغم على أداء اللاعبين بشكل واضح وهو ما ترجم على ملعب الإسكندرية.

وكان المحلي المغربي الأكثر استحواذا على الكرة في أغلب فترات اللقاء أمام مصر وبدت خطوطه متماسكة بشكل واضح وهو أمر سبق للسلامي أن ألمح إليه في المباريات الودية الكثيرة التي خاضها قبل مواجهة مصر.

2- صلابة دفاعية

باستثناء الهفوة الدفاعية التي سجلت مع بداية المباراة منحت ركلة جزاء للمنتخب المصري سجل منها هدف التقدم، ظل دفاع المحلي المغربي وفيا لعادته ولصلابته التي أظهرها في المباريات الودية التي لعبها.

وظهر تماسك كبير بقيادة الحارس منير المحمدي الذي منح الثقة لخط الظهر مع تسجيل تطور كبير في أداء مدافع الرجاء بدر بانون الذي أحرز هدف التعادل للمنتخب المغربي.

3- سلاح المرتدات

راهن المحلي المغربي خلال مباراة الذهاب على سلاح المرتدات الذي شكل نقطة قوة المنتخب المحلي المغربي مع المدرب السلامي وهدد في مناسبات عديدة مرمى المصريين ما قد يكون عاملا حاسما في مباراة الإياب التي سيحاول من خلالها المنتخب المصري لعب مباراة هجومية لتدارك نتيجة الذهاب.

وتركزت كل محاولات المنتخب المغربي المرتدة على انطلاقات لاعب الوداد محمد أوناجم الذي يمثل سلاحا فعالا في تشكيلة جمال السلامي وقد يكون له كلمة الفصل في موقعة الرباط.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان