3 أسباب وراء مباغتة الوحدات لسباهان أصفهان

منحت عدة أسباب، الوحدات الأردني، القدرة على تخطي عقبة الفريق الإيراني سباهان أصفهان، على ستاد عمان الدولي، في أولى جولات دوري أبطال آسيا 2.

وعطفا على ظروف الوحدات في الفترة الأخيرة، فإن كل المؤشرات كانت تتجه نحو نتيجة إيجابية للفريق الإيراني، متصدر دوري بلاده لكن الوحدات قلب التوقعات، وقدم مباراة استثنائية وحقق بداية طيبة ومهمة في مشواره الآسيوي.

دائما ما كانت جماهير الوحدات هي كلمة السر في كل بطولات النادي، حتى أن مناشدات الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، لم تتوقف عند رغبتهم في مشاهدة ملعب ممتلئ عن بكرة أبيه، فكان المحبون عند العهد والوعد، ولبوا النداء ونجحوا في شحذ همم اللاعبين بأهازيج، منحتهم قدرة الصمود أمام منافس قوي ومتمرس في هذه البطولة، فكانت الجماهير هي أهم سلاح استخدمه الوحدات في موقعة الثلاثاء.

نجح المدير الفني للوحدات رأفت علي في قراءة منافسه بدقة ولم يهتز بعد تأخره بهدف، فكانت معالجة الأخطاء داخل المستطيل الأخضر تتم بهدوء ودون ضجيج يذكر.

وكان تماسك اللاعبين وتركيزهم بعد الهدف المبكر أهم ما فعلوه، وهو ما منحهم قدرة تعديل النتيجة بعد دقائق معدودة والتقدم في الفترة الثانية بعد سلسلة تبديلات، كان أهمها اللاعب الشاب إبراهيم صبرة، الذي يثبت في كل مرة يدخل فيها بديلا أنه أهم البدلاء وأكثرهم فعالية وتأثيرا.

السبب الأخير أن الفريق الإيراني سباهان أصفهان تعامل بتعالي وغرور كبير وكأنه ضامن للنتيجة، حيث بالغ في تدوير الكرة بشكل ممل وهو ما أضاع وقته وجهده ولم يتمكن من اختراق دفاعات الوحدات التي تحصنت بحارس مميز هو عبدالله الفاخوري، الذي كان مصدر ثقة وأمان لفريقه بعدما تعامل مع عدد من الكرات المحدودة التي وجهت إليه بحنكة وروعة.