AFPقرر نادي الهلال، الانفصال عن قائده سلمان الفرج بعد مسيرة ذهبية دامت 16 عاما، حقق خلالها العديد من الألقاب والإنجازات المثيرة.
وبدأ سلمان الفرج (34 عاما) مسيرته مع الهلال منذ عام 2008، عندما تم تصعيده للفريق الأول، ومنذ ذلك الحين لم يرحل عن صفوف "الزعيم".
وحقق النجم السعودي المخضرم 24 لقبا، يأتي على رأسها الدوري السعودي 8 مرات، بجانب دوري أبطال آسيا مرتين.
وهناك العديد من الأسباب التي دفعت الهلال لاتخاذ هذا القرار الصعب، رغم أن الفرج يرتبط بعقد يمتد حتى صيف عام 2025.
رغبة جيسوس
يعود السبب الرئيسي للتخلص من سلمان الفرج، إلى رغبة البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للزعيم، الذي قرر إبعاد سلمان الفرج عن حساباته.
وشهد الموسم الماضي، اعتماد المدرب البرتغالي على الثنائي الأجنبي روبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيتش بصورة مستمرة، متجاهلا وجود سلمان الفرج في أغلب الأحيان.
ورغم مشاركة سلمان الفرج في 31 مباراة بمختلف المسابقات في الموسم الماضي، إلا أن ظهوره اقتصر على النزول كبديل.
وغاب الفرج عن 23 مباراة بمختلف المسابقات، لظروف مختلفة ما بين إيقافات أو إصابات أو استبعاد فني.
صفقة أجنبية
يخطط الهلال لتدعيم خط الوسط بصفقة أجنبية جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بهدف الاستمرار في المنافسة على جميع الألقاب.
وارتبطت العديد من الأسماء بالانتقال لصفوف الهلال، يأتي على رأسها الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط ميلان.
كذلك، يمتلك الفريق الهلالي محمد كنو في وسط الملعب بجانب ناصر الدوسري، فضلا عن إمكانية عودة مصعب الجوير، مما يجعل مشاركة الفرج صعبة للغاية في الموسم المقبل.
النزول بمعدل الأعمار
تسعى جميع الأندية للنزول بمعدل الأعمار وهو ما ينطبق على الهلال بكل تأكيد الذي يتطلع للمنافسة على لقب كأس العالم للأندية 2025.
ومع وصول الفرج إلى 34 عاما، فإن إدارة الهلال تسعى بكل تأكيد لاستبداله بلاعب آخر صغير في السن مثل مصعب الجوير أو صفقة أجنبية تحت 20 عاما.
ورغم الإمكانيات الرائعة التي يمتلكها الفرج، لكن الاتجاه الأقرب هو النزول بمعدل الأعمار، والاستثناء الوحيد في هذه القاعدة تتمثل في التعاقد مع لاعب أوروبي يتمتع بخبرات عالية.



