
ودع منتخب الكويت الأولمبي، منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا، بعد مشوار محبط في البطولة القارية.
ولم يعرف المنتخب الكويتي، طريق الفوز، وخسر 3 مرات، وسجل هدفًا وحيدًا، كان في شباك العراق.
ويستعرض كووورة أبرز الأسباب التي تقف وراء الخروج المبكر للكويت من البطولة الآسيوية:
إعداد ضعيف
عانى الأزرق الكويتي على صعيد فترة الإعداد التي اقتصرت على المشاركة في تدريبات داخل الكويت، بعد تعذر الخروج لمعسكر خارجي، أو إقامة وديات توفر الاحتكاك المطلوب.
ومن أبرز الأمور التي لم يتمكن الجهاز الإداري من حلها، ما يتعلق بغياب الاحتراف عن اللاعب الكويتي، المرتبط في أغلب الأمور بنوبات عمل أو أمور دراسية، وسط غياب الاحتراف عن منظومة الكرة الكويتية.
مشاكل إدارية
الجميع يعلم الخلافات التي وقعت بشأن الإدارة الفنية للأولمبي الكويتي، وهو ما أفضى في النهاية إلى إقالة المدرب البرازيلي كامبوس، قبل أيام قليلة من البطولة.
وجرى إسناد المهمة للمدرب الكويتي عبد العزيز حمادة، والذي كان قريبًا من المنتخب بصفته رئيس لجنة التطوير بالاتحاد الكويتي لكرة القدم.
ولم يسعف الوقت، المدرب عبد العزيز حمادة، لإحداث نقلة في أداء الأزرق، ليخسر 3 مباريات متتالية، ويودع المنافسات مبكرًا.
غيابات مؤثرة
افتقد الأزرق، عناصر مؤثرة أمثال مبارك الفنيني وفواز عايض وحمد القلاف وعيد الرشيدي، بداعي حاجة المنتخب الأول لهم في تصفيات كأس آسيا.
كذلك اعتذر عن التواجد في صفوف الأولمبي، أكثر من لاعب مؤثر، وهو ما أفقد الفريق، قوته وتجانسه في البطولة.
وإجمالًا، تحتاج الكرة الكويتية لعوامل من أبرزها التخطيط السليم وتوفير الأرض الخصبة للعمل والإبداع، لكي تتمكن من النهوض مجددًا، لا سيما وأنها تملك المواهب والقدرات البشرية والمادية.
قد يعجبك أيضاً



