3 أسباب قادت القنيطري للهبوط للدرجة الثانية

هبط النادي القنيطري للدرجة الثانية بعد خسارته أمس الأحد، أمام الدفاع الجديدي (2ـ1)، في الجولة الـ28 بالدوري الاحترافي المغربي.

ويعد القنيطري أول فريق يهبط هذا الموسم، في انتظار النادي الثاني، الذي يودع الدوري الاحترافي.

وكانت كل المؤشرات تؤكد أن الفريق القنيطري، سيكون مصيره الهبوط للدرجة الثانية، بسبب المشاكل التي عاشها طيلة الموسم ويرصدها "كووورة" في التقرير التالي:-

تغيير المدربين

أصبح تغيير المدربين عادة في عُرف النادي القنيطري، الذي ضرب هذا الموسم الرقم القياسي على مستوى تعاقداته الفنية، بواقع أربعة أسماء، قادت الفريق في فترات مختلفة ودون جدوى بداية بفوزي جمال مرورا بالفرنسي جون واليم، ويوسف المريني، وفي النهاية حسن أجنوي.

4 أسماء دربت الفريق القنيطري، بفلسفة مختلفة، دون أن تنجح في تحقيق الأهداف المرجوة، وانتشال الفريق من النتائج السلبية، والدليل هبوط الفريق في آخر المطاف للدرجة الثانية.

غياب الانضباط

عانى المدربون الذين تعاقبوا على تدريب النادي القنيطري من ظاهرة، تمثلت في غياب الانضباط للاعبين وتمردهم على قرارات الجهاز الفني ومجلس الإدارة.

ومن أبرز اللاعبين الذين تمردوا على قرارات الجهاز الفني، يوسف الكعداوي وبلال برابح ومصطفى بلمقدم.

فصل آخر من غياب الانضباط تمثل في مقاطعة كل من عبدالمولى برابح وحبيب الله الدحاني عن المباريات الأخيرة، دون مبرر، وقد أثرت كثيرا هذه التمردات على السير العادي للفريق.

سوء التدبير

استمرت الأخطاء التسييرية والتدبيرية، فعلى غرار الجانب الفني الذي عرف تغييرات مستمرة، فإن الجانب التسييري غاب عنه الاستقرار، بعد التحاق رئيس جديد اسمه عبد الوداد الزعاف، الذي سار على منوال سابقيه، وفشل في وضع التدابير المناسبة والبحث عن أسباب التغلب على كل أشكال الارتجالية.

الزعاف لم يأت بجديد منذ انتخابه رئيسا للنادي، وظل حال النادي القنيطري كما عليه، في غياب التصورات والأفكار الثاقبة، في الجوانب الفنية والبشرية والمالية.