
فشل المنتخب السوري في إسعاد جماهيره وخسر بخماسية أمام نظيره الإيراني في مباراة ودية ظهر فيها نسور قاسيون بشكل باهت للغاية.
وجدد اتحاد الكرة برئاسة فادي دباس، ثقته في الجهاز الفني للمنتخب بقيادة فجر إبراهيم، الذي وعد ببناء فريق قادر على تحقيق نتائج جيدة ومرضية في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023.
ويرصد موقع كووورة، 3 أسباب تثير قلق مدرب سوريا، نلخصها في التقرير التالي:
الخلافات
تداعيات الخلافات التي حدثت بين لاعبي نسور قاسيون في بطولة أمم آسيا 2019، لم تنته حتى الآن، رغم محاولات فادي دباس في طي صفحة الماضي وتقريب وجهات النظر بين فراس الخطيب وعمر السومة وأحمد الصالح.
وحاول فجر إبراهيم، نفي وجود أي خلافات بين اللاعبين حول شارة القائد، لكن الواقع أكد أن الثلاثي ما زال يعيش ذكريات نهائيات أمم آسيا.
وغادر أحمد الصالح، صفوف المنتخب السوري قبل وديتي إيران وأوزبكستان للإصابة، والسومة غادر بعد ودية إيران لظروف عائلية، والخطيب شارك لعدة دقائق رغم جاهزيته.
الإصابات
قبل كل معسكر محلي أو ودية رسمية، يغيب عدد كبير من اللاعبين عن المنتخب السوري بداعي الإصابة، حيث أن بعثة نسور قاسيون توجهت إلى إيران وأوزبكستان بغياب 6 من أبرز لاعبيه للإصابة.
ويخص الأمر، السداسي محمد عثمان ومازن العيس وسعد أحمد وحسين جويد ومحمد زاهر ميداني وأحمد الصالح.
الشائعات
يعيش الجهاز الفني والإداري واللاعبون، تحت الضغط الجماهيري والشائعات الدائمة حول مصير الجهاز الفني ودعوة اللاعبين قبل كل ودية أو معسكر مغلق، وكذلك وجود الخلافات بين اللاعبين وأسباب دعوة أو غياب بعضهم.
وطالب فجر إبراهيم، لاعبيه في الحصة التدريبية الأولى، بضرورة الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تفسد الأجواء الأسرية وتعمق أي سوء تفاهم قد يحدث خلال الفترة المقبلة.
قد يعجبك أيضاً



