
تهدد الأزمات نادي غزل المحلة، قبل انطلاق منافسات الدوري المصري في الموسم الجديد.
بات غزل المحلة، الذي سبق له التتويج بلقب الدوري موسم 1972 - 1973، في مواجهة عدة مشاكل تهدد استقراره، يسردها كووورة في هذه السطور:
استقالة العباسي
أول هذه الأزمات تتمثل في رغبة المهندس علي العباسي، رئيس شركة كرة القدم الحالي، في الاستقالة من منصبه قبل انطلاق الموسم الجديد بداعي ظروف أسرية وصحية.
وتأتي الاستقالة المنتظرة للعباسي قبل ساعات من انعقاد الجمعية العمومية لشركة غزل المحلة، وهو ما يجعل إمكانية استقدام رئيس جديد لشركة الكرة أمر وارد.
رحيل العباسي سيقحم غزل المحلة في مواجهة مستقبل غامض، خصوصًا أن العباسي كان صاحب قرار التعاقد مع المدرب اليوناني نيكوديموس بابافاسيليو، وقدوم إدارة جديدة قد تخلق الصراعات مع المدير الفني.
تمرد خالد سامي
بدأ خالد سامي مدافع الفريق، في التمرد والضغط على إدارة ناديه للرحيل إلى فريقه السابق حرس الحدود، الذي أبدى رغبته في ضمه.
وغادر خالد سامي معسكر الفريق دون إذن الجهاز الفني، وبدأ تكثيف محاولاته للضغط على غزل المحلة للرحيل عن زعيم الفلاحين.
وقررت الإدارة إحالة اللاعب للتحقيق، ومنعه من خوض التدريبات قبل الخضوع للتحقيق وتوقيع غرامة ضده.
صفقات غائبة
جاء رحيل هشام نبوي إلى فيوتشر، ومحمد فتح الله ويحيى حامد إلى طلائع الجيش، ليوجه ضربة فنية قوية إلى غزل المحلة.
وزاد رحيل الثلاثي من غضب اللاعب عبده يحيى الذي ارتبط اسمه بعدة عروض على رأسها نادي الزمالك، ولكن إدارة المحلة رفضت تمامًا رحيله في الموسم الجديد.
وزاد من الأزمة الصفقات الغائبة، إذ كان من المتوقع التعاقد مع لاعبين يستطيعون سد فراغ نظرائهم الراحلين.
وأتم غزل المحلة التعاقد مع محمد جابر في مركز الجناح الأيمن، وصلاح ريكو في مركز لاعب الارتكاز، وكريم مصطفى في مركز الجناح الأيسر، بجانب محمود صابر في مركز الظهير الأيمن.
ولم يتعاقد غزل المحلة مع مهاجم مميز لتدعيم الخط الأمامي، الذي كان يمثل أزمة حادة في الموسم الماضي، بخلاف أن مستوى الصفقات الجديدة ليس على قدر تطلعات الجماهير.
قد يعجبك أيضاً



