
يعيش سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، تحت ضغط كبير بسبب المشاكل التي بات يعاني منها في الفترة الأخيرة.
والأكيد أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة على الناصيري، لتزايد الضغط عليه، وهو المطالب بحسن تدبيرها، وإيجاد حلول للانتقادات التي يتعرض لها.
كووورة يستعرض أهم الأزمات التي تسببت في ضغط وانتقادات لرئيس الوداد.
قضية الشركة الرياضية
تعرض سعيد الناصيري لانتقادات كبيرة، بسبب عدم قبول مشروع تحويل الوداد إلى الشركة الرياضية للوداد من طرف وزارة الشباب والرياضة، وذلك لوجود مجموعة من الاختلالات المطالب بإصلاحها.
وزادت قضية تحويل الوداد لشركة رياضية جدلا، بعد الانتقادات التي تعرض لها الناصيري من ألتراس الفريق، والذي رفع احتجاجاته في بيان، بعد أن ترددت أنباء أن الناصيري يسعى لتحويلها باسمه، بدلا من أن تحمل اسم الوداد، وهو ما نفاه جملة وتفصيلا.
مستحقات اللاعبين
يسود نوع من الاستياء في صفوف لاعبي الوداد البيضاوي، لتأخر حصولهم على جزء من مكافأة عقود التوقيع، حيث يماطل مجلس الإدارة في الوفاء بوعوده.
وسيكون الناصيري مطالبا بصرف مستحقات اللاعبين في الفترة المقبلة، حفاظا على استقرارهم وتركيزهم، خاصة أن المستوى الذي قدمه الوداد في المباراة الأخيرة أمام صن داونز، كان متواضعا، حيث انهزم (2/1)، وطرح مجموعة من علامات الاستفهام، حول أسباب هذا التراجع الفني.
صفقة جيبور
بات المهاجم ويليام جيبور محط انتقادات كثيرة من طرف جمهور الوداد، أمام المستوى المتواضع الذي يقدمه منذ عودته للفريق، رغم الفرص العديدة التي منحها له المدرب فوزي البنزرتي في المباريات.
جيبور كلف خزينة الوداد الكثير من أجل إقناعه بالعودة للفريق، لكنه لم يعد قادرا على العطاء.
ويواجه الناصري أزمة حقيقية، بعد أن تأكد أن الفريق يخسر مع هذا المهاجم فنيا وماليا، ولم يقدم أي إضافة.
وعاد من جديد أزمة تسيير الصفقات والانتدابات، ومدى نجاحها، خاصة أن الناصيري تعرض سابقا لانتقادات كثيرة، بسبب فشل مجموعة من الصفقات المكلفة، في السنوات الأخيرة.
قد يعجبك أيضاً



