إعلان
إعلان

3 أجيال تلهم منتخب السودان قبل موقعة سيراليون

KOOORA
03 يونيو 201616:48
جيل جديد لمنتخب السودان

كافح السودان وعانى طويلا لأكثر من 3 عقود حتى يعود للمشاركة في نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية، 32 سنة كانت هي الفترة التي غاب فيها عن تلك النهائيات، فمنذ مشاركته في في نهائيات 1976 لم يعد إلا في غانا 2008، ثم غاب السودان 4 سنوات أخرى وعاد قويًا في غينيا الإستوائية - الجابون في 2012.

السودان في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012، أحرز أهدافا كان بينها الهدف الأول له بالبطولة منذ آخر هدف أحرزه في آخر مرة لعب فيها في 1976، الهدف أحرزه بشة في شباك بوركينا فاسو في ثاني مباريات السودان بالمجموعة، ثم تأهل السودان للدور ربع النهائي.

في ذات نهائيات 2012 امتزج عدد من لاعبي 2008 مع جيل جديد يلعب النهائيات لأول مرة، هنا التحمت أجيال المنتخب السوداني لأول مرة منذ عام 1976.

هذه المرة قائمة المنتخب السوداني في 2016 تضم ثلاثة أجيال، هذه الأجيال هي التي تلهم السودان للوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 في الجابون، من خلال مباراة حاسمة تنتظرهم ضد مضيفهم سيراليون بمدينة فري تاون يوم 4 يونيو ضمن الجولة الخامسة للمجموعة التاسعة.

بعضهم يريد أن يميز سجله كونه لعب ثلاث نهائيات، وآخرون يريدون تكرار التجربة للمرة الثانية، بينما هناك كثيرون يريدون تذوق طعم اللعب في النهائيات القارية لأول في تاريخهم.

قائمة مازدا، المدير الفني لمنتخب السودان، لمباراة سيراليون بتلك الأجيال الثلاثة، تعني الخبرة والطموح والحماس في آن واحد، تلك هي الدوافع سيخوض بها السودان المقابلة في فري تاون.

الموهوب صاحب القدم اليسرى وقائد منتخب السودان مهند الطاهر، هو أفضل اللاعبين تجربة لأنه كان ضمن قائمة 2008، هو الآن يسعى ليكون صاحب أفضل سجل بين زملاءه من خلال خوض ثلاث نهائيات بالبطولة القارية.

قال مهند الطاهر الذي أحيا أمل السودان حتى آخر يوم، حين أحرز هدف التعادل في ساحل العاج في الجولة الرابعة بالمجموعة التاسعة في مباراة انتهت بالتعادل 1-1 بالخرطوم مارس الماضي: "نحن نسعى للتأهل ومن الجميل أن ترى قائمة السودان تضم أجيالا متعددة، لأن نقل الخبرة مهم من جيل لآخر". 

لاعبون أمثال حارس المرمى أكرم الهادي سليم "الأهلي الخرطوم" والمدافع أمير كمال "المريخ"، ولاعبو الوسط بشة ونزار حامد "الهلال" ورمضان عجب "المريخ" والمهاجمين مدثر كاريكا وصلاح الجزولي"الهلال"، هم العمود الفقري الذي سيعتمد عليه منتخب السودان ليصل إلى نهائيات الجابون 2017، لقد سبق لهم جميعا وأن لعبوا في نهائيات 2012، هم أفضل جيل بعد جيل 1970 الذي حقق اللقب القاري، لأنهم الوحيدون الذين نجحوا في تخطي الدور الأول.

لكن هناك جيل جديد من لاعبي منتخب السودان الذين يعرفون أن سجلهم يحتاج إلى التدعيم ليظهر جميلا، إذ لابد من أن يجربوا تجربة اللعب في نهائيات "كان" ليلحقوا بالآخرين، مثل هؤلاء: علي جعفر مدافع المريخ الذي تألق هذا الموسم، وزميله المهاجم محمد عبد المنعم "عنكبة".

ويقول علي جعفر: "أول وأهم شيء هو أن المباراة ضد سيراليون هي أملنا الوحيد والأخير للإبقاء على حظوظنا حية في التنافس، لذا يجب أن نقدم أفضل ما عندنا ضدهم. رغبتنا كبيرة في نيل شرف اللعب في النهائيات لأول مرة، وذلك أول هدف لجميع اللاعبين، لأن أكبر نجاح للاعب في داخل قارة أفريقيا هو اللعب في نهائيات الجابون".

عنكبة أيضا لديه طموح لاعب جديد، حيث قال: "أنا سأحاول أن أحرز هدفا في مباراة السبت، ولدي رغبة كبيرة في خوض تجربة اللعب في النهائيات القارية مع منتخب بلادي الوطني".

هناك أيضا ثنائي الهلال: أصغر لاعبي السودان أطهر أطهر، والوسط المدافع أبو عاقلة، كليهما لاعب متعدد الأغراض.

ويقول أطهر: "حلمي الآن أن أصل النهائيات القارية مع السودان، فنحن نريد أن نكتب أسماءنا في سجل اللاعبين الذين شاركوا لأول مرة، وأتمنى أن أقدم أفضل شيء للمنتخب وللأجيال القادمة، وأن أستطيع من خلال أقصى مجهود لي أن أرسم فرحة على شفاه الشعب السوداني".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان