20 مدرب ضحية منافسات القسم الثاني الانجليزي

كلفت الضغوط الواقعة على أندية دوري القسم الثاني لكرة القدم في انجلترا من أجل الصعود إلى الدوري الممتاز الأكثر ثراء خسارة 20 مدربا وظائفهم في الموسم المنصرم وهو أعلى معدل لإقالة المدربين في المسابقة منذ عام 1992.

وأظهرت أرقام رابطة مدربي الدوري أن 47 مدربا أقيلوا من مناصبهم في الأقسام الأربعة بانجلترا خلال موسم 2014-2015 وهو ثاني أعلى معدل على الإطلاق بعد موسم 2001-2002 عندما وصل الرقم إلى 51 مدربا.

ومدربو دوري القسم الثاني هم الأكثر عرضة للخطر بينما يخاطر مالكو الأندية بأموالهم للتعاقد مع اللاعبين على أمل التأهل للدوري الممتاز الذي يضمن للأندية إيرادات مالية ضخمة.

وكان بين المدربين الذين أقيلوا في الموسم المنقضي ستيوارت بيريس (نوتنجهام فورست) وفيليكس ماجات (فولهام) وأولي جونار سولسكاير (كارديف سيتي) ولي كلارك (برمنجهام سيتي) وأوفي روسلر (ويجان اثليتيك).

وبهذا فان معدل بقاء المدربين في مناصبهم هذا الموسم وصل إلى 0.86 عام ليكون الأقل منذ 1992.

وقال ريتشارد بيفان الرئيس التنفيذي لرابطة المدربين في التقرير السنوي إن الأندية تسرعت في قراراتها ودعا لمزيد من الاستقرار.

وأضاف "عدم الاستقرار يرجع لاتجاه الأندية لتعيين مدربين ممن يعرفونهم بدلا من اختيار الأشخاص المناسبين .. إلى جانب التسرع في التعيين والإقالة."

وتابع بيفان قوله "الأندية التي تقاوم إغراءات تغيير القيادة وتحقق التوازن بين الاستقرار الاقتصادي والطموح الرياضي ستنجح على المدى المتوسط والبعيد."

وفي الوقت الذي شهد فيه دوري القسم الثاني بيئة غير مستقرة للمدربين كان الدوري الممتاز هادئا نسبيا حيث شهد إقالة خمسة مدربين فقط ليكون المعدل الأقل منذ موسم 2009-2010.