إعلان
إعلان

13 بطولة تضربها الديون بآسيا.. واليابان والإمارات تحققان أرباحًا

dpa
12 يناير 201905:24
من الدوري السعودي EPA

بلغ حجم الإنفاق على 20 بطولة دوري محلية في القارة الأسيوية، تضم 326 ناديا، خلال آخر 4 سنوات مالية من 2014 حتى 2017 نحو 7.12 مليار دولار.

وكانت معظم أوجه الإنفاق كانت على رواتب لاعبين ومدربين وتكلفة تشغيلية ورواتب إداريين، وتأجير ملاعب ومعسكرات ونفقات اللعبة وبنيتها الأساسية في الأندية.

وبلغت العائدات نحو 10.8 مليار دولار، ومعظمها من الرعاية والتسويق بالإضافة لبيع التذاكر وتأجير الملاعب والدعم الحكومي، وغيرها من مصادر الدخل المعروفة في مجال كرة القدم والأندية المحترفة لتبلغ الخسائر من خلال الفارق بين الدخل والإنفاق نحو 1.9 مليار دولار.

وضربت الديون 13 دوريًا محترفًا في القارة الصفراء بمبالغ مختلفة، وضمن دوريات تحظى بدعم مالي كبير، مثل الدوري السعودي، والقطري، والكوري، والإيراني، وغيرها.

وكان الدوري الصيني أكثر الدوريات المديونة، بواقع مليار و690 مليون دولار في 4 سنوات، وهو مبلغ ضخم للغاية لأن الأندية الصينية تعتمد على الاستدانة من البنوك، وترعاها شركات عملاقة وتنفق عليها مليارات بشكل سنوي.

وبالنظر للخسائر البالغة 1.9 مليار دولار في آخر 4 سنوات من إنفاق الأندية الـ 326 في 20 دولة، كان عام 2017 هو الأعلى في معدلات الخسائر، بواقع 734 مليون دولار، فيما بلغت خسائر 2016 نحو 725.3 مليون دولار، وخسائر عام 2015 بقيمة 223.6 مليون دولار، وخسائر عام 2014 بلغت 180.3 مليون دولار، ما يعني أن عام 2017 شهد أعلى معدلات الخسائر من حيث انفاقات الأندية بالقارة".

وكانت أكثر الدول التي تكبدت دورياتها بخسائر، الصين في الترتيب الأول، بواقع 1.7 مليار دولار بالسنوات الأربع الماضية، يليها قطر (99 مليون دولار)، والسعودية (55 مليون دولار)، وأستراليا (37 مليونا).

وبنظرة عامة يمكن أن نكتشف أن أرقام عام 2018، والتي سيتم الانتهاء من تدقيقها منتصف العام الجاري، مرشحة لإنصاف الدوري السعودي، خاصة بعد سداد جميع ديون أنديته، وتحقيق فائض في ميزانية الدوري، بعد صفقة بيع حقوق النقل التلفزيوني الضخمة التي وقعت مؤخرًا، وبلغت 600 مليون ريال سعودي، بينما لا يزال التراجع يؤثر على دوري كوريا الجنوبية، وإيران.

وشهدت بعض دوريات القارة، حصد فوائد ربحية، وكان الدوري الياباني على رأسها حيث لم يخسر أبدا في السنوات الأربع الماضية، لكنه حقق فائض إنفاق بلغ 33 مليون دولار، يليه الدوري الإماراتي بواقع 18 مليون دولار، والدوري الأوزبكي (مليون دولار)، والإندونيسي (مليون دولار) ".

وأكد مارتن هونج، عضو اللجنة المالية بالاتحاد الآسيوي، أن الانفاقات المالية على كرة القدم بالقارة تضاعفت لأكثر من 4 أضعاف، ما كانت عليه قبل 5 أو 6 سنوات، وهو ما يصب في مصلحة تطور اللعبة.

وأشارإلى أن خسائر الأندية أصبحت مشكلة عالمية، تعاني منها أغلب دوريات العالم، وليس آسيا بمفردها، وأوضح أن الاتحاد الآسيوي، حذر أندية القارة ودورياتها بضرورة الالتزام بالإدارة الرشيدة، والإنفاق السليم على الدوريات وحجم الصفقات والتعاقدات، خاصة في اللاعبين الأجانب وأيضًا المدربين.

وقال : "الاتحاد الآسيوي أصبح يطبق نظاما ماليًا صارمًا في دوري أبطال آسيا، فلا أحد يستطيع المشاركة إذا كانت عليه ديون ولا يستطيع الوفاء بها، أرى التزاما كبيرا بهذا الأمر، خاصة في ظل قوة نظام التراخيص المطبق من الدوريات المحترفة، والذي يخضع لرقابة صارمة من الاتحاد الأسيوي".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان