10 تساؤلات قبل الجولة 22 من البريمير ليج

قبل انطلاق الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تتبادر في الأذهان مجموعة من التساؤلات حول فرص الفرق في المنافسة على اللقب أو المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية، أو الهروب من معركة الهبوط إلى الدرجة الأولى.

الجولة 22 ستشهد القمة الإنجليزية التقليدية بين ليفربول وضبفه مانشستر يونايتد، وربما تنتظر متصدرا جديدا في حال سقط أرسنال أمام ستوك، وقد تؤكد أن مشاكل تشيلسي بعيدة عن الاختفاء في حال سقط أمام إيفرتون.

هذه التساؤلات وغيرها أوجزتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على النحو التالي:

هل سيواصل فان غال الاعتماد على تغييره الهجومي الجريء؟

بدأ مدرب مانشستر يونايتد لويس فان غال المباراة الأخيرة أمام نيوكاسل يونايتد (3-3) بثلاثي هجومي مكون من القائد روني الذي دعمه على الجناحين كل من أنتوني مارسيال وجيسي لينغارد، هذا التطبيق الهجومي غيّر من شكل الفريق ومنحه نفسا جديدا وجعله أكثر جرأة في تشكيل الخطورة التي يحتاجها.

فان غال يعلم أن منصبه على المحك في المباراة المقبلة يوم الأحد أمام المضيف ليفربول، فهل يواصل الاعتماد على مارسيال ولينغارد حول روني الذي استفاد كثيرا وعاد لأفضل مستوياته في المباراة الماضية؟

ربما يعود فان غال للاستعانة بخوان ماتا الذي أحرز هدفي الفوز ليونايتد أمام ليفربول (2-1) في مباراة الفريقين الموسم الماضي على ملعب "أنفليد"، ما يعني إجلاس لينغارد على دكة البدلاء في حال شارك الإسباني كجناح، أو التخلي عن خدمات أندير هيريرا الذي نشط كثيرا أمام نيوكاسل في حال احتل ماتا مركز لاعب الوسط المهاجم خلف المثلث الهجومي.

كيف سينتفض توتنهام بعد خسارته أمام ليستر سيتي؟

يعلم مدرب سندرلاند سام ألاردايس جيدا أن فريقه استفاد كثيرا من هفوات الحكم غراهام سكوت كي يحقق الفوز في الجولة الماضية على سوانزي سيتي، لكنه في الوقت ذاته لا يأبه للكيفية التي يحقق الفوز من خلالها طالما بقي في وضع جيد في صراع النجاة من الهبوط للدرجة الاولى.

وأمام سندرلاند مهمة عسيرة لتحقيق الفوز على منافس صعب في الجولة المقبلة هو توتنهام الذي بدوره يمني النفس في تعويض هزيمته الأخيرة أمام ليستر سيتي بهدف نظيف في الدقائق العشر الأخيرة.

ومرة أخرى أهدر توتنهام فرصة استغلال تعثر فرق المقدمة من أجل التقدم على سلم الترتيب، ويبقى إنهاء الموسم بالمركز الرابع الذي يحتله الفريق حاليا طموحا منطقيا للفريق اللندني الأبيض الذي يقوده باقتدار المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

وبعد الخسارة المفاجئة أمام نيوكاسل يونايتد، تمكن توتنهام من تحقيق 3 انتصارات متتالية، فهل يتكرر الأمر مجددا ابتداء من موقعة سندرلاند؟  

هل سيتأثر ستوك سيتي من غياب شاكيري أمام أرسنال؟  

أعلن مدرب ستوك سيتي مارك هيوز منتصف الأسبوع الماضي أن نجمه السويسري شيردان شاكيري سيغيب 10 أيام بسبب الإصابة، ما يعني عدم مشاركته في الموقعة المرتقبة على ستاد"بريتانيا" أمام المتصدر أرسنال.

كان من شأن مشاركة شاكيري أمام أرسنال إلى جانب ماركو أرناوتوفيتش وبويان كيركيتش أن يفسد مخططات أرسنال في تناقل الكرة سريعا والاستحواذ عليها في منطقة المناورة، ويمكن القول أن الاعتماد على هذه النظرية يعتبر عبثا نظرا للمستوى المدهش الذي يقدمه أرسنال، لذلك فإن إشراك مهاجم كثير المشاكسة أو طويل القامة مثل جوناثان والترز أو بيتر كراوتش هو الأمر الذي قد يحتاجه ستوك من أجل استغلال الفرص المرتدة والكرات الثابتة للخروج بنتيجة إيجابية من موقعة يوم الأحد.

ماذا ينتظر نوريتش سيتي في موقعة لاهبة مع "الرفيق" بورنموث"؟

يخوض "الوافدان" نوريتش ومضيفه بورنموث مباراة مهمة على الساحل البريطاني الشمالي بهدف الابتعاد عن منطقة الهبوط، وإحصائيات نوريتش لا تبشر بالخير خارج أرضه، فلم يتمكن "طيور الكناري" من جمع أكثر من 5 نقاط من أصل 27 ممكنة منذ فوزه على أرضه أمام بورنموث في أيلول (سبتمبر) الماضي.

ما يزيد الطين بلة أن نوريتش يواجه فريقا متحفزا للغاية وعازما على البقاء في دوري الأضواء مهما كلفه الثمن، فقد عمل بورنموث على تعزيز صفوفه بالمهاجم بينيك أفوبي من وولفرهامبتون في صفقة قياسية للنادي بلغت قيمتها 10 ملايين جنيه استرليني، كما أنه استعار الكولومبي خوان إيتوربي من روما الإيطالي مع إمكانية شرائه بنهاية الموسم مقابل 14 مليون جنيه استرليني.

بورنموث الذي يحتل المركز السادس عشر حاليا بفارق نقطتين خلف الخامس عشر نوريتش، يعلم أهمية الفوز على منافسه خصوصا بعد الخسارة الأخيرة أمام وست هام، فهل يتحقق مراده وينعش آماله بالبقاء؟

هل سيبالغ مارتينيز في تقدير شباب إيفرتون؟

الخروج من مباراة على ملعب "الإتحاد" بشباك نظيفة يعد مؤشرا على قوة دفاع إيفرتون في هذه المرحلة من مشواره في الدوري على الرغم وجود إصابات عديدة في صفوف الفريق.

وأمام مانشستر سيتي (0-0)، عمد المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز لإشراك جون ستونز في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب المصاب شيموس كولمان، وكان ستونز محظوظا في عدم التسبب بركلة جزاء للفريق الخصم.

وأمام مارتينيز خياران عند لقاء مضيفه تشلسي، فإما أن يواصل الاعتماد على ستونز في الرواق الأيمن أو يمنح الفرصة للشابين مايسون هولغايت وماثيو بينينغتون.  

عرف عن مارتينيز ميله للاعتماد على أسماء يافعة منذ بداية الموسم، وقد أثمرت هذه السياسة في كثير من الحالات، لكن أمام فريق ساع لتعويض نتائجه المخيبة مثل تشلسي، وعلى ملعب لم يفز به إيفرتون في آخر 21 زيارة له، ربما يكون للاعتماد على أسماء تفتقر للخبرة نتائج وخيمة.

لماذا يعد الاعتماد على ويكهام  خيارا مناسبا لكريستال بالاس؟

غاب كريستال بالاس عن هز الشباك في مبارياته الأربع الأخيرة خارج أرضه بالدوري الممتاز، وهي إحصائية مثيرة للقلق بالنسبة لفريق يحتوي على لاعبين مميزين في خط الوسط يمكنهم توفير الكرات داخل منطقة الجزاء بسهولة.

المباراة المقبلة لكريستال بالاس ستكون على أرض مانشستر سيتي الذي يتسلح بدفاع مكون من مارتن ديميكيليس ونيكولاس أوتاميندي وباكاري سانيا وألكسندر كولاروف، ومن أجل اختراق هذا الدفاع والوصول لمرمى الحارس الأمين جو هارت، فإن على كريستال بالاس تغيير طريقته قليلا أو ربما الاعتماد على المهاجم كونور ويكهام الذي يتمتع بسجل تهديفي مميز أمام مانشستر سيتي، فهل يزج به المدرب ألان باردو في مباراة السبت؟

ما هو سلاح ليستر الأبرز.. الهجوم أم الدفاع؟

احتاج فريق القاع أستون فيلا لخطأ من حارس مرمى كريستال بالاس واين هينيسي من أجل تحقيق فوزه الأول على أرضه منذ ثمانية أشهر، لكن الخروج بانتصار جديد سيحتاج لجهد خارق أمام ليستر الذي ينوي مواصلة تشديد الخناق على أرسنال، أو خطف الصدارة منه.

في الجهة المقابلة، ورغم الفوز العزيز على توتنهام في الجولة الماضي، يعلم مدرب ليستر كلاوديو رانييري أن هجوم فريقه لم يعد يعمل بشكل جيد في المباريات الأربع الأخيرة بالدوري والتي سجل فيها الفريق هدفا واحدا فقط، رغم عودة جيمي فاردي ورياض محرز إلى صفوفه في اللقاء الأخير.

الأهم من الهجوم بالنسبة للمفاجأة ليستر هو الدفاع الذي يقوده باقتدار روبرت هوت وويس مورغان، هذان اللاعبان أوقفا خطورة دييغو كوستا وسيرجيو أغويرو وهاري كاين في السابق، ولن يجد صعوبة في الحد من خطورة لاعبي المدرب الفرنسي ريمي غارد يوم السبت، مع العلم بأن مواجهات صعبة تنتظر ليستر في الفترة المقبلة أمام ستوك سيتي وليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال.

لماذا يريد فوستر الخطورة امام مرماه؟

كانت لحظة مؤثرة في مسيرة الحارس الطويل القامة فرايزر كامبل عندما شارك في مباراة ساوثامبتون الأخيرة أمام واتفورد يوم الأربعاء الماضي بعد غياب دام 10 أشهر لتعرضه لإصابة خطيرة في ركبته.

لكن فوستر لعب دور المتفرج تقريبا امام واتفورد، وهو يأمل أن يتغير الحالي في مباراة الفريق المقبلة أمام وست بروميتش ألبيون.

السبب في ذلك يعود لرغبته في اقتحام القائمة الرسمية لمنتخب انجلترا المشارك في نهائيات كأس أوروبا 2016 الصيف المقبل في فرنسا، وهو يدرك أن المنافسة على أحد المواقع الثلاثة لحراسة المرمى في التشكيلة النهائية أمر صعب للغاية في ظل وجود حراس جيدين هذا الموسم يتقدمهم حامي عرين ستوك سيتي جاك بوتلاند.

كيف سيظهر شيلفي في اختباره الأول مع نيوكاسل؟

تنفس مدرب نيوكاسل يونايتد ستيف ماكلارين الصعداء عندما علم بإصابة مهاجم وست هام العملاق أندي كارول وغيابه عن مباراة الفريق المقبلة، وفي الوقت ذاته فإن تفكيره بات ينصب على كيفية الإستفادة من لاعبه الجديد جونجو شيلفي.

وانتقل شيلفي إلى نيوكاسل بعدما سقط من خيارات مدرب سوانزي سيتي ألان كورتيس إثر انحدار شديد في مستواه خلال الشهرين الأخيرين.

اللاعب معروف بتقنيته المدهشة في تمرير الكرات ورؤيته الثاقبة وتسديداته القوية، لكنه مشهور أيضا بتهوره في الالتحامات وسلوكه الحاد داخل الملعب إلى جانب علاقته المتوترة مع الجمهور.

حصل شيلفي على فرصة ثانية مع نيوكاسل لعل وعسى ينقذ آماله في المشاركة بنهائيات كأس أوروبا، ويبقى الس