
تلقت الكرة القطرية ضربتين موجعتين في يوم واحد، وذلك بعدما ودع كل من الريان والسيلية القطريين منافسات دوري الأبطال الآسيوي مبكراً جداً، من التصفيات المؤهلة لدور المجموعات، وذلك بعد خسارة الريان أمام استقلال طهران 0-5، وهزيمة السيلية أمام شاهر خودرو الايراني بركلات الترجيح في المباراتين اللتين أقيمتا اليوم بالعاصمة الدوحة.
خروج الريان والسيلية أفقد الكرة القطرية نصف قوتها في النسخة المقبلة من دوري الأبطال الآسيوي ، ولم يعد يتبقى من الفرق العنابية الأربعة المشاركة سوى السد والدحيل، اللذان سيبدأن مشوراهما القاري الشهر المقبل على أمل الدفاع عن البلد التي يحمل منتخبها لقب كأس آسيا حتى الان.
والسؤال الذي يفرض نفسه..هل يستطيع السد والدحيل النجاح فيما فشل فيه الريان والسيلية، واستكمال المشوار حتى النهاية، واعادة الامجاد الآسيوية على مستوى الأندية، منذ آخر بطولة فاز بها فريق قطري وهو السد عام 2011؟

محاولات فاشلة
محاولات السد والدحيل لم تتوقف على مدار السنوات الأخيرة، ولكنها كانت محاولات فاشلة، وإن كان أقربها للسد في العامين الماضيين بوصوله خلالهما إلى الدور قبل النهائي، ولكنه ودع البطولة في النسختين السابقتين، سواء أمام بيرسبوليس الايراني ثم على يد الهلال السعودي في الموسم الماضي، فيما كان الدحيل يودع دائماً من ربع نهائي البطولة.
مؤشرات غير مبشرة
المؤشرات تبين حتى الان أن فرصة الدحيل والسد لن تكون كبيرة، في ظل تذبذب مستوى الفريقين خلال الفترة الماضية ومنذ بداية الموسم الحالي، الذي شهد فترة تألق للسد أعقبها تدهور ملحوظ قبل أن يعود الفريق بقوة من جديد قبل أيام قليلة.
والحال نفسه ينطبق على الدحيل، الذي بدأ الموسم بشكل عادي قبل أن تزداد قوته ويتطور بشكل ملحوظ ، إلا أنه عاد للتراجع من جديد بعد فقدانه لكأس قطر أمام السد، وهو ما أدى إلى استقالة مدربه البرتغالي روي فاري وتسليم المهمة للمغربي وليد الركراكي المدير الفني الجديد.
وعموماً يبقى كل شيء وارد في النسخة المقبلة من البطولة القارية، والأيام وحدها هي من ستجيب عن كل الأسئلة وتؤكد التوقعات أو تكذبها ..!
قد يعجبك أيضاً



