
الجزائري يوغرطه حمرون أحدث الوجوه المنضمة لصفوف فريق الكرة بنادي السد القطري قبل انطلاق الموسم الحالي، والذي يسعى لمواصلة حالة التألق للاعبين الجزائريين في الدوري القطري بصفة عامة وفي نادي السد بصفة خاصة بعد مواطنيه نذير بلحاج لاعب السد السابق وبغداد بونجاح مهاجم الفريق الحالي.
كووورة حرص على أن يلتقي مع يوغرطه حمرون للحديث عن كل ما يخصه خلال الفترة الماضية وكذلك المقبلة سواء بالنسبة لفريقه السد أو المنتخب الجزائري.
بداية ..ماتقييمك لمستواك مع السد خلال الفترة الماضية؟
**من الصعب على أي لاعب أن يقوم بتقييم نفسه، بالاضافة إلى أن الفترة الماضية قصيرة إلى حد ما ولم يمر على انطلاق الموسم سوى 3 مباريات فقط، ومع ذلك أرى أنني لم أصل بعد للمستوى الذي أتمناه والذي كنت عليه مع ستيوا بوخارست الروماني قبل قدومي للسد.
وما السبب في عدم وصولك لمستواك المعهود؟
**ربما يكمن السبب في عدم التأقلم بشكل كبير مع أجواء الدوري، خاصة أنني كما ذكرت لك، لم يمر سوى 3 مباريات فقط، وبالتالي أحتاج لبعض الوقت حتى أصل لمرحلة الانسجام الكاملة واستعيد المستوى الذي كنت عليه مع ستيوا بوخارست.
وهل تشعر بأي قلق من امكانية عدم تأقلمك؟
**على الاطلاق .. أشعر بتفاؤل كبير تجاه المرحلة المقبلة ، خاصة أنني أشعر براحة كبيرة في نادي السد ونتعامل جميعا مثل العائلة الواحدة، وهو ما خفف عني كثيراً، ولذا أؤكد إن شاء الله أن المرحلة المقبلة ستكون أفضل بالنسبة لي، وأعد جماهير السد بذلك.
بعد متابعتك للجولات السابقة ..من ترشح للفوز بالدوري القطري ؟
**من المستحيل الاجابة على هذا السؤال، هناك أكثر من فريق على مستوى مميز للغاية يمتلكون القدرة على حصد درع الدوري، ولكن من الصعب جدا ترشيح فريق بعينه، وأعتقد أن ماحدث في مباراة السد ولخويا أمس بالجولة الثالثة يؤكد صدق كلامي بعدما شاهدنا مدى قوة الفريقين واصرار كل منهما على الفوز أو على الأقل عدم الهزيمة حتى انتهت المواجهة بالتعادل 3-3.
بعيداً عن الدوري القطري ..أين أنت من المنتخب الجزائري؟
**شرف لأي لاعب تمثيل منتخب بلاده، وبالطبع أتمنى التواجد مع الخضر في الفترة المقبلة وسأكون رهن إشارة الجهاز الفني في حالة استدعائي، أشعر بفخر كبير عندما أرتدي فانلة المنتخب وهو ما حدث معي كثيراً عندما كنت أحد لاعبي المنتخب الأوليمبي الجزائري من قبل.
كيف ترى فرصة منتخب الجزائر بعد التعادل مع الكاميرون بتصفيات المونديال؟
**فرصتنا قائمة وبقوة في التأهل، على الرغم من قوة المجموعة التي وقعنا فيها بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم ، وأؤكد أنه لاداعي للقلق ولا خوف على الخضر، والتعادل مع الكاميرون ليس نهاية المطاف خاصة أن المنافس فريق لايستهان به.
وماذا عن نادي شبيبة القبائل الذي يمر بأزمة من موسم لآخر ؟
**لا أرغب في الحديث في هذا الموضوع، لعبت في شبيبة القبائل موسماً واحداً لم يكن على مايرام بالنسبة لي، وحاولت أن أنسى هذا الموسم بعد عودتي للاحتراف في أوروبا، وكل ما استطيع قوله أنه مهما حدث فإن شبيبة القبائل يبقى في القلب، وأتمنى عودته بقوة في المرحلة المقبلة وتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها.


