يوسف فوزي في حوار لكووورة: الكرخ رفض رحيلي.. وطموحي أسود الرافدين

يقدم يوسف فوزي مستويات مميزة مع الكرخ، إذ ساهم بشكل فعال في اعتلاء الكناري منصات التتويج، بحصد لقب كأس العراق الموسم الماضي.

وتلقى فوزي عروضا من أندية جماهيرية في العراق، بعد أن صار ورقة رابحة للمدرب أحمد عبد الجبار في الدوري الممتاز.

كووورة حاور صانع ألعاب الكرخ، حول أهدافه وخططه المستقبلية، وأبرز العروض الاحترافية التي تلقاها في الميركاتو الشتوي، وغيرها من الأمور..

وإلى نص الحوار:

كيف تصف مشوار فريقك في ذهاب الدوري العراقي؟

كأس العرب

السودان

السودان

6 ديسمبر 202511:00

العراق

العراق

ظهرنا بصورة مميزة من حيث الأداء والنتائج (المركز العاشر)، وقدمنا مباريات كبيرة أمام الفرق الجماهيرية، وطموحنا التقدم في سلم الترتيب، وهذا الأمر ضمن أولويات الجهاز الفني وزملائي.

وما سر تألقك هذا الموسم؟

ثقة المدرب أحمد عبد الجبار ساعدتني على تطوير مستواي، فهو صاحب فضل باستدعائي للفريق قبل موسمين، بعد أن كنت في الدرجة الأولى، وكان حينها يعمل مع المدرب الراحل عبد الكريم سلمان.

وبصراحة لو كنت في فريق آخر لما ظهرت بهذا المستوى، فعبد الجبار سر تألقي ويمنحني الحرية داخل الملعب.

هل تلقيت عروضا خلال الميركاتو الشتوي؟

تلقيت عدة عروض، لكني مرتبط بعقد حتى نهاية الموسم مع الكرخ، وحينها لكل حادث حديث، حيث سأحسم قراري بالرحيل أو البقاء لموسم جديد.

هدفي الحالي مع الكرخ تحقيق أفضل النتائج، وحقيقة لا فارق بين الكناري وبقية الأندية باستثناء القاعدة الجماهيرية، فالإدارة احترافية ووفرت كل مقومات النجاح.

حدثنا عن صحة ما تردد عن عرض القوة الجوية...

لم يتم الاتصال بي بشكل مباشر من جميع الأندية الجماهيرية، بل قسم منها أجرى مفاوضات مع إدارة الكرخ، والأخيرة تمسكت بخدماتي حتى نهاية الموسم.

ويسعدني اللعب للقوة الجوية أو أي نادٍ جماهيري، لكن قرار البقاء كان بيد الكرخ، رغم كثرة العروض التي وصلت في الشتاء.

وماذا عن استدعائك لقائمة المنتخب الأولمبي في بطولة قطر الدولية؟

أتمنى التواجد مع المنتخبات الوطنية، وطموحي اللعب مع أسود الرافدين في تصفيات كأس العالم أو نهائيات كأس آسيا.

ولم توجه إليّ دعوة للعب مع الأولمبي، لأن عمري لا يسمح بالمشاركة رفقة منتخب تحت 23 عاما، وهدفي تمثيل المنتخب الأول مستقبلا.

ما أبرز محطة في مشوارك الكروي حتى الآن؟

المساهمة مع الكرخ في التتويج بلقب كأس العراق الموسم الماضي، فهو اللقب الأغلى في مسيرتي، حيث كنت جزءا من إعادة الكؤوس لخزائن الكناري الكبير.

وأسعى رفقة زملائي لتكرار السيناريو، وحصد لقب الكأس للمرة الثانية تواليا.

كيف تصف تجربة الكرخ في دعم المنتخبات الوطنية بالمواهب الشابة؟

الكرخ صاحب الفضل الكبير على كثير من اللاعبين، الذين برزوا بشكل ملفت في السنوات القليلة الماضية، وآخرها نجاح النادي في تقديم حسن عبد الكريم للمنتخب الوطني وكذلك المدافع الصلب مناف يونس.

وهذا الثنائي قدم مستويات مبهرة في بطولة خليجي 25 بالبصرة، وساهم بشكل كبير في تتويج أسود الرافدين باللقب.