يوسف فرتوت لكوووة: قبلت التحدي مع الحسيمة ولن أستسلم

 يدرك يوسف فرتوت مدرب شباب الحسيمة، المسؤولية الملقاة على عاتقه، وما ينتظره في المرحلة المقبلة، بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق.

ويحمل فرتوت على عاتقه إخراج الفريق من أزمة النتائج، وإنقاذه من الهبوط للدرجة الثانية، ورغم صعوبة المهمة، إلا أنه متمسك بحظوظ فريقه، خاصة أن مكونات الفريق تنتظر الكثير منه.

كووورة التقى فرتوت، وأجرى معه الحوار الآتي:-

ما رأيك في النتائج التي حققها الحسيمة، في الجولات الأخيرة؟

ــ طبعا، نأسف للنتائج التي حققناها والتي لا توازي طموحاتنا، كنا نمني النفس أن لا نضع الفريق في هذه الوضعية الصعبة، لكن النتائج الأخيرة لم تبتسم لنا، وأصبحنا في مركز صعب، يتطلب منا الكثير من الجهد من أجل تفادي الهبوط للدرجة الثانية.

هل تعتقد أن لشباب الحسيمة الإمكانيات، من أجل تفادي الهبوط؟

ــ يجب أولا التشبث بكل الحظوظ، مادام أن لدينا الفرصة من أجل التعويض، من الصعب آنيا الحكم على الناديين اللذين سيهبطان للدرجة الثانية، كل الحظوظ تبقى متساوية بين الأندية التي نتنافس من أجل البقاء.

شباب الحسيمة قادر على تحقيق هدفه، رغم صعوبة المهمة، علينا أن نلعب كل حظوظنا وأن لا نترجع في المرحلة المقبلة.

برأيك ما سبب تراجع نتائج شباب الحسيمة؟

ــ أريد التأكيد أن النتائج لا تعكس المستوى الذي نقدمه في المباريات، عانينا كثيرا من الغيابات التي أثرت علينا، حيث حرمنا من عدة أسماء أساسية لأسباب متنوعة، وقد أثر علينا هذا العامل كثيرا، ناهيك عن إرهاق السفر، الذي كانت له تداعيات كبيرة على مستوانا، كل ذلك لم يخدم مصالحنا في الفترة الأخيرة.

هل أنت نادم لقيادتك هذا الفريق؟

ــ لا بتاتا، لقد قبلت التحدي وكلي آمال في تسجيل أفضل النتائج، صحيح أني لم أشرف على استعداد الموسم في الصيف وهي مرحلة مهمة، كما أن بعض الأمور تغيرت بالفريق، لكني لن أستسلم وسأواصل العمل إلى آخر نقطة من البطولة، إيمانا مني، أن الحظوظ مازالت لنا من أجل تفادي الهبوط.