
قرر المهاجم يوسف أنور، دخول تجربة جديدة في الميركاتو الشتوي، بعدما انتقل من الجيش إلى الرجاء البيضاوي في تحدَ جديد اعتبارا لقيمة الفريق البيضاوي.
يوسف أنور، يدرك المسؤولية التي تنتظره مع الفريق البيضاوي، الذي يسعى للاستفادة من خبرته في الدوري المغربي.
وأبدى سعادته بحمله ألوان الرجاء، وتمنى أن يشكل إضافة بهذا الفريق، علمًا أن شارك كأساسي مع ناديه الجديد في أول مباراة أمام النادي القنيطري، السبت الماضي.
كووورة التقى بيوسف أنور وكان معه الحوار التالي:
بداية كيف جاء اختيارك التعاقد مع الرجاء؟
ــ تلقيت عرضًا من الرجاء البيضاوي ومن مدربه محمد فاخر الذي يبقى من خيرة المدربين المغاربة، لذلك لم أتردد في الانتقال للفريق البيضاوي، خاصة أن كل لاعب إلا ويتمنى أن يحمل ألوانه، نظرا لقيمته المحلية والقارية.
كان مفاجئًا أن تغادر الجيش، وأنت أحد اللاعبين الأساسيين، لماذا اتخذت هذه الخطوة؟
ــ أولا كنت سعيدا لأني لعبت للجيش لعدة سنوات، ولم أنس فضله عليّ، السبب هو عدم اقتناع المدرب الجديد للجيش عزيز العامري بطريقة لعبي، احترمت قراره وطلبت بدوري تغيير الأجواء، وهي مناسبة أيضًا لأشكر وكيل أعمالي عبدالكريم بركي الذي قام بعمل كبير لحصولي على عرض من قيمة الرجاء.
كيف ترى تجربة الرجاء الجديدة؟
ــ أنا سعيد أولا لأني حملت ألوان فريقين يعتبران من أقطاب الكرة المغربية، لذلك أعتبر تجربة الفريق البيضاوي استمرارية رائعة في مشواري الكروي، حيث أتمنى أن أقدم الإضافة لهذا الفريق، الذي أعرف أنه ينتظر مني الشيء الكثير، كما أشكر أيضا المدرب محمد فاخر على ثقته في إمكانياتي.
بأي طموح انتقلت للرجاء البيضاوي؟
ـ أريد المساهمة في إعادة توهج الرجاء الذي أعرف أنه غاب عن منصات التتويج في السنوات الأخيرة، ولما لا الفوز معه بلقب الدوري هذا الموسم، كل شيء ممكن في ظل النتائج الإيجابية التي نسجلها.
أريد أن أشكل الإضافة التي تنتظرها مني كل المكونات، لأني أعرف أن حمل القميص الرجاوي يبقى مسؤولية غير سهلة على أي لاعب.
ألا تخشى من المنافسة في ظل وجود مجموعة من النجوم بالفريق؟
ــ أريد التأكيد أن كل المكونات رحبت بي، من جهاز فني ولاعبين وجمهور ومسؤولين، أنا محظوظ كذلك لأني أعرف أغلب لاعبي الفريق.
بالطبع أن تلعب لفريق كبير من قيمة الرجاء فهذا يعني أن المنافسة تكون ضارية بين اللاعبين، لأن الكل يريد أن يلعب أكبر عدد من المباريات، أنا مستعد لدخول أجواء المنافسة التي ستفيد الجميع.
قد يعجبك أيضاً



