Reutersلم يشهد اليوم الثالث من بطولة أمم أوروبا 2020، أية مفاجآت على صعيد النتائج، حيث انتصرت إنجلترا على كرواتيا (1-0)، وتغلبت النمسا على مقدونيا الشمالية (3-1)، فيما خطفت هولندا فوزًا مثيرًا أمام أوكرانيا (3-2).
أما على صعيد مسابقة "يورو فانتازي"، فالمفاجآت كانت حاضرة إلى حد كبير، خاصة فيما يتعلق بمسجلي الأهداف في المباريات.
"كووورة"، الموقع الرياضي العربي الأول، أطلق منذ أيام مسابقة فانتازي لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، لإرضاء كافة رغبات زواره.
ورغم انطلاق البطولة، إلا أن فرصة التسجيل في "يورو فانتازي" لا تزال قائمة، لكنك ستبدأ اللعب منذ الجولة الثانية من دور المجموعات.
لإنشاء حساب على موقع كووورة فانتازي (اضغط هنا)
وسيتم تخصيص جوائز للفائزين؛ بحيث يحصل صاحب المركز الأول على 2000 دولار، فيما سيكون نصيب المركز الثاني 1000 دولار، بينما يحصل صاحب المركز الثالث على 500 دولار.
سترلينج يخالف التوقعات
لم يتوقع كثيرون أن يبدأ مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت برحيم سترلينج، في مباراة كرواتيا، بعد الموسم المحبط الذي قدّمه اللاعب رفقة مانشستر سيتي.
وتعج قائمة إنجلترا بالعديد من النجوم في مركز الجناح، مثل جاك جريليش وماركوس راشفورد وجادون سانشو، إلا أن ساوثجيت قرر الاعتماد على سترلينج أساسيًا.
وكافأ سترلينج مدربه وأحرز هدف اللقاء الوحيد، ليخالف معظم التوقعات في "يورو فانتازي"، حيث كانت الأضواء مسلطة بشكل أكبر على هاري كين وماسون مونت بعد الأداء الرائع الذي قدماه هذا الموسم مع توتنهام وتشيلسي على الترتيب.
وبعيدًا عن سترلينج، برز كالفين فيليبس متوسط ميدان ليدز يونايتد كأحد نجوم المباراة، بعدما صنع الهدف الوحيد فضلا عن أدائه الدفاعي، ليصبح خيارًا يمكن التفكير فيه بالجولات المقبلة في "يورو فانتازي" خاصة أنه من المتوقع حفاظه على مركزه بالتشكيل الأساسي.

ألابا يصنع الفارق
يعتبر دافيد ألابا المنضم حديثًا إلى ريال مدريد، أهم عنصر في منتخب النمسا، رغم وجوده في الخط الخلفي، إلا أنه قادر على صناعة الأهداف مثلما حدث في مباراة مقدونيا الشمالية أو تسجيلها أحيانًا من الركلات الحرة.
كما أن لاعب بايرن ميونخ السابق، يستحق لقب "الجوكر" نظرًا لقدرته على اللعب في أكثر من مركز سواء قلب الدفاع أو الظهير الأيسر أو في وسط الملعب، وفي أي مركز يستطيع منح الإضافة المطلوبة.
صنع ألابا الهدف الثاني للنمسا في مباراة مقدونيا الشمالية، وكان يمكن أن يخرج من المباراة بنقاط أكثر، لولا أن سجل جوران بانديف الهدف المفاجئ لمقدونيا الشمالية ليحرم حارس ومدافعي النمسا من نقاط الشباطك النظيفة، على عكس معظم التوقعات.
يبقى أيضًا ماركو أرناوتوفيتش سلاحًا هجوميًا مهمًا للنمسا في المباريات المقبلة، بعدما حل بديلا في لقاء مقدونيا الشمالية وسجّل هدف تأكيد الانتصار.
دومفريس يتوهج
تألق دينزل دومفريس في مركز الظهير الأيمن مع هولندا، خلال مباراة أوكرانيا المثيرة، التي نال خلالها جائزة رجل المباراة من اليويفا.
وبخلاف تسجيله هدف الفوز القاتل لهولندا برأسية متقنة، قدّم لاعب آيندهوفن مباراة رائعة، خاصة فيما يتعلق بالشق الهجومي، حيث كان مصدرًا للعديد من الكرات الخطيرة على مرمى أوكرانيا.
ويلعب دومفريس على الجانب الأيمن، مع وجود ثلاثي في عمق الدفاع الهولندي، ما يمنحه الحرية للزيادة هجوميًا، ويجعله خيارًا مناسبًا للمشتركين في "يورو فانتازي".
المثير في الأمر، أن ممفيس ديباي النجم الأول في هجوم هولندا لم يسجّل أو يصنع أي هدف من الثلاثية، رغم أن الأضواء كانت مسلطة بشكل كبير عليه، لصناعة الفارق مع الطواحين.
قد يعجبك أيضاً



