EPAأيام قليلة تفصلنا عن انطلاق يورو 2020 ثاني أقوى بطولة للمنتخبات على مستوى العالم بعد المونديال، والتي ستقام هذا العام بنظام جديد في عدة دول.
وفي سلسلة تقارير (يورو ستوري) نستعرض لكم أشهر الحكايات المثيرة والطريفة على مدار تاريخ اليورو.
وستدور الحلقة السادسة عن لاعب مجهول خطف الأنظار من الجميع في أهم مباراة بيورو 2016:
النسخة: يورو 2016.
المباراة: النهائي بين البرتغال وفرنسا.
صدمة مبكرة
كان منتخب البرتغال في يورو 2016 لا يضم الكثير من الأسماء المتألقة في أوروبا، لذا كان واضحًا قبل البطولة أن كريستيانو رونالدو سيكون الرهان الأول وربما الأوحد لبرازيل أوروبا.
لسوء حظ البرتغال تعرض رونالدو لإصابة في الدقيقة 25 من الشوط الأول للمباراة النهائية أمام فرنسا، ولم يستطع استكمال اللقاء، لذا استبدل بريكاردو كواريزما.
انكمش منتخب البرتغال كثيرًا عقب خروج رونالدو، وبات يحصل على فرص قليلة لتهديد الحارس هوجو لوريس.
تغيير مفاجئ
أجرى فرناندو سانتوس، المدير الفني للبرتغال، التغيير الثاني لفريقه بمشاركة جواو موتينيو بدلًا من أدريان سيلفا في الدقيقة 66.
وكان المدرب في طريقه لاستكمال الوقت الأصلي للقاء بنفس التشكيلة، لكن تعرض ريناتو سانشيز، ثاني أبرز لاعبي البرتغال في البطولة بعد رونالدو، لإصابة مفاجئة اضطر على إثرها للمغادرة في الدقيقة 80 ومشاركة المهاجم المغمور إيدير لوبيز بدلًا منه.
الضربة القاضية
لم يكن إيدير من الأسماء المحببة لجمهور البرتغال، حيث تعرض المدرب للكثير من الانتقادات قبل البطولة، بسبب استدعائه للمشاركة في اليورو.
وبشكل عام، كانت قائمة برازيل أوروبا في اليورو خالية من أي مهاجم صريح باستثناء إيدير، لأن في هذه الفترة لم يبرز أي مهاجم برتغالي يجذب الأضواء، لذا اضطر سانتوس للاعتماد على لاعبه المغمور الذي كان يؤدي بشكل سيئ للغاية مع سوانزي سيتي في هذه الفترة.
ظل التعادل مسيطرًا على الدقائق العشرة التي لعبها إيدير في الوقت الأصلي للقاء، واستمر حتى الشوط الرابع، وتحديدًا الدقيقة 109.
في هذا التوقيت، استلم إيدير الكرة على مسافة 30 ياردة من المرمى، وتمكن من مراوغة المدافع الفرنسي لوران كوتشيلني، قبل أن يسدد بشكل مفاجئ صوب مرمى هوجو لوريس الذي فشل في التصدي للتسديدة الأرضية التي سكنت الشباك، وأبكت كل الجماهير الفرنسية في هذه الليلة.


