إعلان
إعلان

يورو ستوري (5): دموع رونالدو تهزم فشله

KOOORA
31 مايو 202107:46
كريستيانو رونالدو وسكولاري

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق يورو 2020، ثاني أقوى بطولة للمنتخبات على مستوى العالم عقب المونديال، والتي ستقام هذا العام بنظام جديد في عدة دول.

وفي سلسلة تقارير(يورو ستوري) نستعرض لكم أشهر الحكايات المثيرة والطريفة على مدار تاريخ اليورو.

وستدور الحلقة الخامسة عن اختبار مثير خسره النجم كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال:

النسخة: 2004 

انطلاقة حقيقية

كان موسم 2003-2004 بمثابة انطلاقة حقيقية لرونالدو في الكرة العالمية، حيث بات الجميع يعرفه عقب الانتقال من سبورتنج لشبونة إلى مانشستر يونايتد، واللعب بانتظام ضمن كتيبة السير أليكس فيرجسون.

ولم يلعب رونالدو دورًا هامشيًا مع يونايتد في أول موسم له في إنجلترا، بل شارك في 40 مباراة، ونجح في إحراز 6 أهداف، بالإضافة إلى منح زملائه 9 تمريرات حاسمة.

وأظهر رونالدو أيضًا مرونة كبيرة في التوظيف داخل الملعب، حيث شارك كجناح أيمن وأيسر مع مانشستر يونايتد.

وأراد رونالدو، استغلال انطلاقته في الكرة العالمية بتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ البرتغال بحصد لقب اليورو خلال نسخة 2004، لا سيما أن البطولة كانت تقام على أرض برازيل أوروبا.

حلم يتحقق

تحولت حياة رونالدو من الأحلام إلى الحقيقة، حيث أن الشاب الصغير الذي كان يشاهد بشغف يورو 2000، لتشجيع لويس فيجو وروي كوستا ونونو جوميش، بات الآن ضمن كتيبة منتخب البرتغال، بل أنه يشارك أساسيًا وأهميته في الفريق لا تقل عما يقدمه باقي النجوم.

وكما كان رونالدو يشارك في مختلف مراكز الهجوم مع مانشستر يونايتد في موسمه الأول، استغل لويس فيليبي سكولاري، مدرب البرتغال، هذه الميزة وبات يضع صاروخ ماديرا في أكثر من مركز أثناء المباريات.

وقدم رونالدو، بطولة جيدة من البداية وحتى المباراة النهائية ضد اليونان، ونجح في إحراز هدفين وصناعة مثلهما، ولا يتبقى سوى رفع الكأس أمام الجماهير المتحمسة. 

صدمة غير متوقعة 

نجح منتخب اليونان في التفوق على البرتغال بمباراة الافتتاح في مفاجأة غير متوقعة، لكن وصول الفريقين إلى النهائي، جعل برازيل أوروبا أكثر حذرًا وإدراكًا لمدى خطورة المنافس.

وكانت أغلب التوقعات تسير صوب انتقام البرتغال من هزيمة الافتتاح، وحصد اللقب في ليلة احتفالية بطلها رونالدو وفيجو، لكن جاءت صدمة غير متوقعة.

وظهر منتخب اليونان بنفس صلابة مباراة الافتتاح الدفاعية، ونجح في هز الشباك عن طريق أنجيلوس خاريستياس في بدايات الشوط الثاني.

وشارك روي كوستا كبديل عقب الهدف مباشرة، ومنح رونالدو انفرادًا بحارس اليونان عبر تمريرة سحرية من وسط الملعب، لكن كريستيانو أهدرها أعلى المرمى.

وانتهت المباراة دون نجاح محاولات رونالدو وكوستا وفيجو في تعديل النتيجة، لتنفجر دموع كريستيانو عقب صافرة النهاية، والفشل في إسعاد الجماهير المحتشدة للاحتفال باللقب.

وبدلًا من أن تخطف احتفالات اليونان الأضواء، كان التركيز الأكبر على بكاء رونالدو وحصوله على مواساة الجميع، بعد أن قدم بطولة رائعة خلال ظهوره الأول في اليورو.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان