
أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق يورو 2020، أقوى بطولة للمنتخبات على مستوى العالم بعد المونديال، والتي ستقام هذا العام بنظام جديد في عدة دول.
وفي سلسلة تقارير (يورو ستوري) يستعرض كووورة لكم أشهر الحكايات المثيرة والطريفة على مدار تاريخ اليورو.
وستدور الحلقة الأولى عن مباراة شهيرة ومثيرة بين منتخبي إنجلترا وفرنسا في الجولة الأولى من دور المجموعات بنسخة 2004.
تشكيلات مدججة بالنجوم
تمتع منتخبا إنجلترا وفرنسا في هذه المباراة بتشكيلات مدججة بالنجوم، حيث ضم الديوك في ذلك الوقت زين الدين زيدان، إلى جانب تييري هنري ودافيد تريزيجيه وباتريك فييرا وكلاودي ماكيليلي وروبرت بيريز.
بينما كان يلعب في تشكيلة إنجلترا كل من: واين روني وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد وديفيد بيكهام وبول سكولز ومايكل أوين.
نقطة تحول
تقدم فرانك لامبارد لإنجلترا في المباراة برأسية بالدقيقة 38، اكتفى فابيان بارتيز، حارس فرنسا، بمشاهدتها تسكن الشباك.
وتوالت فرص الإنجليز لتعزيز التقدم، حتى حصل روني على ركلة جزاء في منتصف الشوط الثاني، عقب عرقلة ميكائيل سيلفستر له داخل منطقة الجزاء.
وتقدم المتخصص بيكهام لتسديد ركلة الجزاء، لكنه فشل في وضعها داخل الشباك، حيث ذاد بارتيز عن مرماه، لتكون هذه اللعبة نقطة تحول في عودة فرنسا إلى المباراة.
عقاب زيدان
تلقى الإنجليز عقابًا قاسيًا من زيدان في الوقت المحتسب بدل الضائع خلال المباراة، حيث حول النجم الفرنسي ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء بشكل رائع داخل الشباك.
وسدد زيدان الركلة مباشرة في أقصى الزاوية اليمنى للمرمى، ليكتفي ديفيد جيمس، حارس إنجلترا، بمشاهدتها داخل الشباك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
ولم ينتظر زيدان كثيرًا لإضافة الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده، بعد أن حصل الديوك على ركلة جزاء إثر عرقلة حارس إنجلترا لهنري.
ونفذ زيدان ركلة الجزاء بهدوء في نفس الزاوية التي سدد بها الركلة الحرة في الدقيقة الثالثة من الوقع بدل الضائع، ليمنح الديوك فوزًا غاليًا في بداية مشوار اليورو.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

