يكاترينبورج أرينا يعيش أجواء موقعة مصر وأوروجواي مبكرًا

تفقَّد تيمور أوميمتسيف، مدير تنفيذ مشروع تطوير الإستاد المركزي بمدينة يكاترينبورج، جميع مرافق الملعب الذي يستضيف المباراة الثانية بالمونديال، بين المنتخب المصري، ونظيره الأورجوياني، بالمجموعة الأولى.

وقال أوميمتسيف في تصريحات خاصة لكووورة: "كافة الاستعدادات تسير بشكل جيد لاستضافة لقاء مصر وأورجواي".

وأضاف "نثق أن المنتخبين والجماهير سيستمتعون بالملعب الذي تم تجديده، وإضافة 12 ألف مقعد متحرك إلى سعته الاستيعابية التي كانت 23 ألف مشاهد فقط، قبل مرحلة التطوير".

وتابع: "تم تغذية الملعب بالأنظمة الأمنية والمراقبة عبر الكاميرات بنظام متكامل، سيتيح مستويات عالية من الخدمة والسلامة لجميع المتواجدين بالإستاد".

وأوضح "كما تم تجهيز 8 مقصورات للمعلقين الرياضيين في الإذاعة والتلفزيون، وتجهيز المركز الصحفي بأحدث الوسائل التي تساعد الجميع على أداء مهامهم".

واستطرد أوميمتسيف: "سيكون هناك احتفال بسيط قبل لقاء مصر، وأوروجواي، يُظهر عراقة الدولة المستضيفة، لا سيما وأنها المباراة الأولى بالمونديال على هذا الملعب الذي يستضيف 4 مباريات طوال البطولة".

ويعتبر الملعب المركزي "يكاترينبورج أرينا"، من أصغر الملاعب الـ12 المستضيفة لمباريات كأس العالم بروسيا، من حيث السعة الاستيعابية حتى بعد تطويره وإضافة المقاعد المتحركة التي سيتم إزالتها بعد انتهاء البطولة، وهو معقل فريق إس في أورال الذي يلعب بالدوري الروسي الممتاز، والمفضل لسكان المدينة.

واستضاف الإستاد المركزي، عددًا من الأحداث الرياضية الكبرى منذ تشييده عام 1957، وكان مخصصًا للتزلج على الجليد في السنوات الأولى، قبل أن يتحول إلى ملعب كرة فقط.

وتم البدء في تجديد الاستاد، منذ عام 2015، حتى يتناسب مع متطلبات الفيفا، إذ يحتوي على أماكن ترفيهية خاصة بالجماهير أسفل مدرجاته، وعدد من المتاجر الصغيرة.