يحيى نادر: تواجد بارك يونج في العين لا يقلقني

أكد يحيى نادر، لاعب وسط العين، أنه خارج الملعب يعتبر نفسه شخصًا عاديًا ككل الناس، ومشجع عيناوي، وطالب جامعي يدرس في كلية الإعلام.

وحول مشواره الكروي في البدايات بالمدرسة والأكاديمية، قال نادر في تصريحات لموقع "العين" الرسمي: "التحقت بمدرسة الكرة العيناوية وأنا ابن 7 سنوات، وعشت في المراحل السنية بنادي العين أهم لحظات حياتي".

وعن سر الإصابة التي ظلت تلاحقه في الموسم الماضي، قال "تعرضت للإصابة كأي لاعب كرة قدم، وهو أمر طبيعي".

وأضاف "غير أن إصابتي التي تكررت في الموسم الماضي، كانت عبارة عن تمزق في منطقة صعبة، واستدعى الأمر وقتا طويلا للعلاج".

وأكمل "الآن أنا شفيت منها تماما بفضل من الله، ومتابعة الطاقم الطبي، واهتمام إدارة النادي بالتأكيد، وأنا جاهز حاليا لدخول غمار الموسم الكروي الجديد".

وعن الهدف الأفضل في مشواره الكروي، قال "بكل تأكيد هدفي في مرمى الشارقة، ولا أظن أنه سيسقط عن الذاكرة".

وعن أجمل اللحظات، قال "الوصول لنهائي كأس العالم للأندية 2018، ووقتها كنا نمر بحالة تراجع في المستوى، ولم يكن سقف التوقعات مرتفعًا عندما دخلنا البطولة".

وحول أفضل بطولة له في مشواره مع العين، قال "دوري (2021-2022)، كان من أفضل الدوريات التي حققناها، كوننا واجهنا تحديات كبيرة متمثلة في ابتعادنا لمدة 3 مواسم عن معانقة الدرع".

وأضاف "هذا الأمر في العين غير مقبول، وتمكنا من تحقيق البطولة وقتها بخسارة واحدة فقط خلال الطريق نحو اللقب".

وعن التحدي الأهم في مشواره، قال "أدرس في الجامعة بقسم الإعلام، وتوقفت عن الدراسة لمدة نصف عام لعدم إيجاد المساحة الزمنية الكافية في إحداث التوازن المطلوب ما بين كرة القدم والدراسة".

وأوضح "لذلك أهم تحدي أمامي حاليًا هو إحداث التوازن لتكملة مشروع دراستي الجامعية، دون أن يؤثر هذا الأمر على مشواري الكروي مع العين".

وعن أفضل مبارياته، قال "مباراتنا أمام الجزيرة، لأنها شهدت انطلاقتي الحقيقية، عندما كان يدربنا الكرواتي ليكو، ووقتها تعرض الفريق لحالة طرد".

وأضاف "قمت بأدوار مهمة في وسط الميدان، وحظيت بإشادة كبيرة من الأمة العيناوية، وشخصيا اعتبر تلك المباراة انطلاقتي الحقيقية".

وردا على سؤال حول إن كان يقلقه تواجد لاعب الارتكاز الدولي الكوري الجنوبي بارك يونج وو، قال "لا يقلقني على الإطلاق تواجد لاعب وسط ارتكاز مميز في منظومة الفريق، في قيمة بارك يونج-وو".

وأضاف "العكس تماما أعتقد أنه حافز مهم بالنسبة لي كي أتعلم منه، وأضاعف من جهودي لتعزيز إمكانياتي، وهذا الأمر ينصب في مصلحتي ومصلحة الفريق بكل تأكيد".

وعن سبب خسارة الفريق بالموسم الماضي لكل النهائيات، قال "خرجنا بدروس مستفادة، لأنه كان قاس علينا كلاعبين، ولم نستطع خلاله إسعاد الجماهير، وهذا الأمر بالتأكيد يؤلمنا".

وأضاف "التفاصيل الصغيرة حرمتنا من اعتلاء منصة التتويج، وإذا أعيدت تلك النهائيات 200 مرة لا يمكن أن نخسرها، وما حدث في الموسم الماضي أكبر دافع للاعبين على الاستفادة من الأخطاء والتركيز على استحقاقاتنا في الموسم الجديد".