يانيفسكي في حوار لكووورة: نجم الأهلي غير محظوظ.. والأزمات عطلت وردة

يعد سيدومير يانيفسكي أحد المدربين الأجانب الذين عملوا لفترة ليست طويلة في الدوري المصري الممتاز مع الإسماعيلي، لكنه يرتبط بذكريات مع مشجعي الدراويش خاصة أنه قاد الفريق في آخر مشاركاته بدوري أبطال أفريقيا.

يانيفسكي المدرب المقدوني الذي يملك الجنسية البلجيكية أيضا، مر بمحطات تدريبية عديدة، حيث بدأ كمدير فني لفريق الشعب الإماراتي بعد سنوات من العمل كمساعد في أولمبياكوس اليوناني وكلوب بروج البلجيكي.

وقاد المدرب صاحب الـ61 عاما عدة أندية بلجيكية من بينها مونز وموسكورن كما قاد رد ستار الصربي ومنتخب مقدونيا وعمل مساعدا للبلجيكي هوجو بروس في منتخب جنوب أفريقيا. وكانت آخر محطاته مع آيل ليماسول القبرصي.

كووورة حرص على إجراء هذا الحوار مع سيدومير يانيفسكي للحديث عن عدة ملفات.

حدثنا في البداية عن تجربتك مع منتخب جنوب أفريقيا؟

تجربة رائعة، قضيت بالفعل هناك أوقات مميزة مع مدرب كبير بقيمة هوجو بروس وخضنا العديد من التحديات وكنت سعيدا بتأهل البافانا إلى كأس الأمم الأفريقية.

ما تقييمك لمستوى الكرة الأفريقية حاليا؟

الكرة الأفريقية تتطور بشكل رائع خلال السنوات الأخيرة وهناك العديد من المواهب التي ظهرت في الملاعب الأوروبية وقدمت صورة مميزة، وتحديدا في جنوب أفريقيا حيث لمع العديد من الشبان الواعدين.

من بين لاعبي جنوب أفريقيا بيرسي تاو، كيف ترى مسيرته؟

بالطبع هو لاعب موهوب ورائع أتابعه منذ فترة طويلة منذ أن كان في برايتون الإنجليزي، إنه يملك الإمكانيات المميزة التي تؤهله للعب في دوريات أوروبا.

لكن بيرسي تاو لاعب غير محظوظ بسبب كثرة إصاباته التي عطلت مسيرته وعندما يكون في قمة مستوياته يصنع الفارق وهو ما يحدث في الموسم الحالي مع الأهلي.

كانت لك تجربة قصيرة مع الإسماعيلي (موسم 2018–2019) استمرت 4 أشهر كيف تنظر لها؟

لا أنسى هذه التجربة رغم قصرها، لكنني بذلت مجهودا كبيرا مع الفريق وحاول تغيير بعض الأمور وتطوير العديد من اللاعبين وكافحنا في دوري أبطال أفريقيا. استمتعت بتجربة الإسماعيلي وحماس المشجعين.

هل ما زلت تتابع الإسماعيلي؟

بالطبع، أتابع الفريق باستمرار وله مكانة خاصة لدي لكن الإسماعيلي لم يعد الفريق الأقوى بعد الأهلي والزمالك وهذا يصيبني بالحزن، ففي الموسمين الأخيرين أجده ينافس من أجل البقاء بالدوري.

المشكلة الآن أكبر من مسؤولية أي مدرب، وأعتقد أن هذه المعاناة يقف وراءها تراكمات عديدة إدارية وفنية ومالية وأتمنى حلها.

من واقع تجربتك الأخيرة مع آيل ليماسول، ما رأيك فيما يقدمه المصري عمرو وردة في الدوري القبرصي؟

أعلم إمكانيات وردة جيدا، إنه يملك موهبة كبيرة لكن المشكلات الشخصية المحيطة به أثرت على مشواره كثيرا، ولولاها لانطلق إلى خطوات أكبر.