
تحدث ميشيل يانكون مدرب حراس مرمى فريق الأهلي عن عودته لمنصبه في الجهاز الفني، بعد انتدابه في قطاع الناشئين خلال فترة المدرب البرتغالي سواريش.
وقال يانكون في تصريحات للموقع الرسمي للأهلي اليوم الثلاثاء إنه يعتز ويفخر بشدة بالانتماء لمنظومة الأهلي، وبثقة رئيس النادي محمود الخطيب.
وكشف "علاقتي بالرئيس محمود الخطيب رائعة، ومبنية على مشاعر طيبة، لذلك أشعر أني في بيتي دائما".
وأكد يانكون "عندما يحدثك رئيس النادي بهذه الطريقة فهو أمر استثنائي يحفزك للعمل ويعكس الرابط القوي بينك والنادي، وهو أمر إنساني يصعب شرحه في كلمات".
وأردف "أجبته على الفور: أرغب بكل تأكيد. لم أفكر في الأمر ولم أستشر زوجتي، فقد غمرتني سعادة عارمة".
واسترسل "قلت في نفسي لدينا الكثير لننجزه بعد خسارة نهائي دوري الأبطال في المغرب، أمامنا تحديات سنواجهها وبطولات علينا الفوز بها، لذلك لم أفكر في الرحيل أبدًا".
واستدرك قائلا "عملي مع حراس المرمى لذلك لم أفكر في تقييم أحد أو الحكم عليه".
وتابع يانكون "العمل في الأهلي ليس سهلا، لأنك مطالب بالانتصار دائما وهو النادي الأكبر في أفريقيا، ودائما ستكون تحت الضغط، وكلما زادت خبراتك نجحت في التعامل مع هذه الضغوطات".
استراتيجية حراس المرمى
وكشف يانكون عن استراتيجيته في تدريب حراس الأهلي، فقال إنه يتبع أسلوبا واحدا معهم ولا يميز بينهم، بما فيهم الناشئ حمزة علاء.
وتابع "أعمل على رفع أدائهم لمستوى الحارس الأول محمد الشناوي، لتعزيز مستوى المنافسة، لأني قد أحتاج لأي منهم تحت أي ظرف".
وأضاف "لاحظت في قطاع الناشئين وجود حراس موهوبين، وعلينا تحسين مستواهم وتطويرهم، وهذا يتطلب عملا كثيرا".
وعن الموسم الجديد قال "سنفتح صفحة جديدة، وفي كرة القدم يجب أن تعرف كيف تتجاوز الأمور. سنعمل لمحاكاة ما فعلناه قبل 3 سنوات: التتويج بكل البطولات محليا وقاريا، والجميع يطبق ذلك حاليا لنعود في المركز الأول مجددا. علينا أن نكون إيجابيين ونتمنى أن يحالفنا الحظ".
وأردف "أحلم بحصد جميع البطولات والأهلي يمتلك المقومات لتحقيق ذلك. مشاعر التتويج لا يمكن نسيانها، وما حققناه سابقا في دوري الأبطال ومونديال الأندية يدعو للفخر".
وأكد أن نهائي الدار البيضاء ضد الوداد كان الأصعب، وكذلك النهائي القاري ضد الزمالك في القاهرة "لأنه كان الديربي".
وبيّن "في هذه المباريات يخفق قلبك بشدة. في المغرب علمنا أنها مواجهة صعبة ومعقدة للغاية، على ملعب الوداد وبين جماهيره. كان الأمر غريبا بعض الشيء، فعادة تكون النهائيات في ملاعب محايدة!".
وعن جماهير الأهلي أكد أن العلاقة بينهما مذهلة، مردفا "يجب أن أشكرهم يوميا، عندما أقابلهم في أي مكان داخل النادي أو خارجه يحيطوني بالحب والدفء، ويدخل كلامهم قلبي مباشرة، ولا يمكن تفسير ذلك".
واختتم "لا يمكن أن تشعر بهذا الحب في أي بلد آخر، ومن دواعي سروري وفخري أن أكون هنا. سأبذل كل جهدي لإسعاد جمهور الأهلي العظيم".
قد يعجبك أيضاً



