
خطف ياسين لبحيري نجم نهضة بركان، الأضواء في نهائي بطولة الكونفدرالية أمام الزمالك، بعد تصرفه الإنساني مع نبيل عماد "دونجا" لاعب وسط الأبيض.
ونالت لقطة لبحيري استحسانا واسعا من جماهير الزمالك، بعدما أمسك بدونجا، الذي كاد يسقط على رقبته بعد ارتقاء عال في وسط الملعب.
ورغم لقطته الإنسانية، إلا أن لبحيري لايزال يشعر بالمرارة بعد الخسارة من الزمالك (1-0) وضياع لقب الكونفدرالية الأفريقية.
"كووورة" التقى لبحيري في حوار مطول تحدث خلاله عن لقطته مع دونجا، وخسارة اللقب الأفريقي وغيرها من الأمور، فإلى نص الحوار:
هل عاد الهدوء لقلعة نهضة بركان بعد خسارة الكونفدرالية أمام الزمالك؟
لا نزال نشعر بالمرارة في الحلق بعد خسارة اللقب بهذا السيناريو، ما حدث في الذهاب والإياب كان مخالفًا لما خططنا له، في النهاية خسرنا لقبًا كنا نستحقه، وشعرنا طوال المسابقة أننا قريبون منه لكن للأسف ذهب إلى الزمالك.
من الملام فيما حدث؟
لا أحبذ تشخيص الأمور بهذا الشكل عند الإخفاقات وأفضل دائما التحلي بروح المسؤولية، فالتتويج تصنعه الجماعة وكذلك الإخفاق والفشل يتحمله الجميع، علينا طي الصفح رغم الألم والتطلع للمستقبل.
قبل غلق الصفحة.. ماذا عن موقفك الإنساني في النهائي؟
تعقيبي أوضحته عبر صحفتي، بدا لي الأمر مبالغا فيه نوعا ما لأنها حركة تلقائية محمولة بالواجب الإنساني والروح الرياضية لم تكن مصطنعة كانت طبيعية ولم أتوقع أن تخلف ذلك التفاعل والحمد لله في نهاية المطاف لم تحدث أضرار للاعب دونجا وهذا هو الأهم في القصة.
ما رهانات نهضة بركان المقبلة؟
تقييم الموسم يكون بعد نهايته، صحيح خسرنا لقبين في الأمتار الأخيرة، كأس العرش والكونفدرالية، لذلك رهاننا وهدفنا المقبل، إنهاء الدوري بالمركز الثالث كي نعود مجددا للكونفدرالية، غير هذا سيعد الموسم فاشلا وإخفاقا لن نتحمله.
لكن نهضة بركان قريب من حسم المركز الثالث.. فما تعليقك؟
لا شيء مضمون ينبغي حسم الأمور رسميًا وتفادي مفاجآت بقية الجولات، لقد بدأنا الدوري بشكل مثالي، إلا أن مشاركة الفريق على أكثر من جبهة وكثرة التنقلات استنزفتنا بعض الشيء، ومع ذلك لا نبحث عن الأعذار، درع الدوري سيظل هدفا للمدينة كاملة وليس للفريق وسنصله.
ما طموحات لبحبري الفردية في الفترة المقبلة؟
أنا رهن إشارة النادي وليس ملكا لنفسي وهدفي خدمة النادي بعيدا عن أية أهداف فردية ومع ذلك ومثل كل لاعبي العالم، فاللعب لمنتخب بلادي يظل هدفا ساميا ولعل عودة البطولة العربية في قطر تعيد فتح باب الأمل أمام لاعبي الدوري المحلي.



