ياسين الصالحي في حوار لكووورة: سأكسب التحدي مع رجاء بني ملال

أكد ياسين الصالحي نجم الرجاء البيضاوي السابق، العائد للدوري المغربي من بوابة رجاء بني ملال، أنه ما يزال يملك القدرة على اللعب على أعلى المستويات، ولم يعلن نهايته بعد.

وأضاف الصالحي الذي بنى نجوميته مع الرجاء أنه استفاد كثيرا من بعض التجارب السابقة، وسيقدم كل ما يملك لناديه الحالي، واعدا أنصاره بمحاولة مساعدته لانتشاله من مرتبته الحالية المتأخرة بالدوري.

وأجري كووورة الحوار التالي مع ياسين الصالحي، للحديث عن تطلعاته مع فريقه الجديد:

في البداية كيف جاء تعاقدك مع رجاء بني ملال؟

بعدما لعبت على أعلى المستويات في السابق، حان الوقت لمغامرة جديدة من نوع آخر. رجاء بني ملال، ناد عريق بالمغرب، وله تاريخ كبير، ومشرف، واللعب له يعد تحديا وشرفا، سأحاول كسبه.

ألا تخشى الوضعية الصعبة للفريق في ترتيب الدوري؟

لم يشغلني ذلك قط. أنا هنا مع باقي اللاعبين القدامى، والجدد، وغايتنا أن ندعم هذا الفريق، ونساعده ليغادر منطقة الخطر. الدوري ما يزال طويلا، وفيه تطورات، وفي اعتقادي الشخصي هناك مفاجآت ستطرأ في مرحلة الإياب.

ما الذي يعنيه لك اللعب تحت قيادة المدرب عزيز العامري؟

هو مدرب كبير وواحد من الأسماء الجديرة بالاحترام والتقدير في سماء التدريب بالمغرب. مع العامري وبتضافر مجهودات أسرة رجاء بني ملال، يمكننا أن ننجز المهمة الصعبة، كما تبدو للبعض، وأن ننتفض ونعلن عودتنا القوية. الفريق يحتاج لأول انتصار وبعدها ستسهل المهمة.

كيف تقيم تجاربك السابقة ومسارك قبل العودة للدوري المحلي؟

لن أقول لك إنني راض تماما، لكنه مشوار مشرف بلغة الأرقام والإحصائيات.

في العموم هناك تفاوت دائم بين كل المحطات لأي لاعب، لكنني تحصلت على المجد داخل الرجاء وبالكويت فزت بكأس الأمير، ولقب أفضل لاعب، وكنت هدافا في الظفرة الإماراتي، كما لعبت للمغرب التطواني المتوج بالدوري مرتين، ومثلت المنتخب الأول والمحليين، وحصلنا على الكأس العربية.

ما هي أبرز أهدافك مع رجاء بني ملال؟

الهدف الأسمى هو مساعدة الفريق للخروج من وضعه الصعب، بالدوري، واحتلاله المركز الأخير، ولا أعتقد أنه يستحق هذه الوضعية.

سأضع كل خبرتي رهن إشارة الفريق وأتمنى قبل كل هذا أن نعود للعب بملعبنا ونحظى بدعم جماهيرنا في المباريات المقبلة.

ألا تخشى من المقارنة بين تاريخك الكبير ووضعك حاليا بهذه الخطوة؟

على العكس، أنا جاهز، وسأثبت أني لم أنته بعد، ومازلت أملك الكثير لأقدمه.

بالكاد أبلغ من العمر 32 سنة، لذلك أنا في مرحلة نضج حقيقي، ولا يساورني أدنى شك، أو قلق في أن أظل على نفس المستويات السابقة التي قدمتني للجماهير المغربية.

في كلمة مفتوحة ما الذي تنوي أن تختم به هذا الحوار؟

أتمنى صادقا أن يضمن رجاء بني ملال بقاءه بالدوري، وأن أكون عند حسن ظن مدربي العامري، وأنصار، ومسؤولي النادي الذين وضعوا ثقتهم في خدماتي.