
أبدى الحارس ياسين الحظ، الذي يدافع عن ألوان الجيش الملكي، تفاؤله بقدرة المنتخب المغربي على تسجيل نتيجة إيجابية أمام البرتغال في منافسات مونديال روسيا.
وأضاف في حواره لكووورة، أن منتخب أسود الأطلس مطالب بنسيان مواجهة إيران، والتفكير في موقعة البرتغال، مشيرا إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يمثل نصف قوة بطل أوروبا.. وإلى نص الحوار:
ما رأيك في الهزيمة التي تعرض لها منتخب المغرب أمام إيران؟
أعتقد أن الهزيمة كانت قاسية نوعا ما، تابعنا الطريقة التي جاء بها هدف فوز المنتخب الإيراني، وكذا العرض الذي قدمه الأسود، أظن أن التعادل سيكون منطقيا لو تحقق.
ما الذي كان ينقص المغرب للفوز؟
الملاحظ أن النجاعة الهجومية غابت نوعا ما عن اللاعبين، حيث أتيحت لنا فرص حقيقية، خاصة في الشوط الأول، وكان بالإمكان بقليل من التركيز أن نسجل.
هل تعتقد أن مهمة الأسود أصبحت مستحيلة؟
لا إطلاقا، أمامنا مباراتين، ويجب نسيان سقطة إيران، وعلى المنتخب المغربي أن يثق في إمكاناته وحظوظه، صحيح أن المواجهتين المتبقيتين أمام البرتغال وإسبانيا صعبتين، لكن كل شيء ممكن في كرة القدم، وعالمها مليء بالمفاجآت، خاصة أن لدينا من الإمكانات ما يمكننا من إحراج الخصوم.
كيف تتوقع التحدي الثاني أمام المنتخب البرتغالي؟
عندما نذكر منتخب البرتغال، أكيد أننا نتحدث عن كريستيانو رونالدو الذي يشكل في رأيي نصف قوة هذا المنتخب، إضافة إلى لاعبيه الآخرين أيضا، خاصة بعد العرض الذي قدموه في المباراة الأولى أمام إسبانيا.
المنتخب البرتغالي يحسب لنا أيضا ألف حساب، ويعرف قوة لاعبينا. أتمنى أن يكونوا في أفضل تركيز، وأن يواجهوا المنتخب البرتغالي دون مخاوف.
ما هي نقاط قوة البرتغال؟
هو منتخب منسجم، وخطوطه متكاملة، ويدخل المباراة باعتباره بطلا لأوروبا، أعتقد أن قوته في وسط ملعبه وهجومه، ويعاني من مشكلات على مستوى الدفاع، ولديه أيضا لاعبين جيدين، لذلك لا يجب فقط التركيز على رونالدو، ونسيان نجوم آخرين.
هل تتوقع تغييرات في تشكيلة رينارد أمام البرتغال؟
لا أعتقد أن التغييرات ستكون كثيرة، باستثناء مركز أو مركزين، خاصة أن مع عودة نبيل درار إلى الدفاع، واحتمال غياب نور الدين أمرابط، وأظن أن رينارد قد يشرك ورقة جديدة في الهجوم، من أجل تنشيطه أكثر في مواجهة البرتغال.



