
يبدو أن مشوار ياسر القحطاني، قائد فريق الهلال، يقترب من نهايته مع الساحرة المستديرة، وسيكون قرار اللاعب باعتزال الكرة نهاية الموسم الحالي أمرا متوقعا، خاصة إذا استطاع الهلال التتويج بلقب الدوري.
انتقل ياسر القحطاني للهلال صيف عام 2005 ، قادماً من القادسية، في إحدى الصفقات القياسية التي شهدها تاريخ الكرة السعودية.
وحسمت رغبة القحطاني آنذاك انتقاله للهلال بعد منافسة شرسة مع اتحاد جدة، فضلاً عن دخول نادي فنربخشة التركي في مفاوضات لضم اللاعب، لكن ياسر وقع للهلال في أغسطس 2005 بعد صخب إعلامي وفي صفقة شهدت مفاوضات معقدة، مقابل حوالي 25 مليون ريال.
ياسر القحطاني المولود في 10 أكتوبر 1982، أي أنه في أغسطس المقبل سوف يتم الـ36 عاماً، لم يشارك مع فريقه هذا الموسم سوى في 56 دقيقة فقط، قبل أربع جولات من نهاية الدوري، مما يؤكد خروجه من حسابات الجهاز الفني.
ولولا ظروف الغيابات والنقص بسبب الإصابات هذه الأيام لظل ياسر القحطاني خارج حسابات الأرجنتيني رامون دياز.
شارك القحطاني في 56 دقيقة موزعة على 3 مباريات، دخلها جميعا كبديل، وذلك أمام القادسية في الجولة الخامسة وأمام الرائد في الجولة السادسة، وأمس الجمعة أمام الشباب في الجولة الـ 22 ، ولم يحرز أي هدف في هذه الـ56 دقيقة.
الأوروجوياني ميليسي أنقذ ياسر القحطاني من غضب الجماهير، خاصة لو انتهت مباراة الشباب أمس بالتعادل 1 ـ 1، بعد أن أهدر ضربة جزاء، وجاء ميليسي لينقذه عندما أرسل صاروخا في الدقيقة 85 إلى الشباك، ليزيد الفراق مع أهلي جدة الذي تعثر بالتعادل أمس الجمعة مع الفيحاء 1 ـ 1، إلى 4 نقاط من جدديد.
قد يعجبك أيضاً



