
يستعد محسن ياجور لدخول تجربة جديدة بعد أن قرر الانتقال إلى نادي قطر القطري والرحيل عن المغرب التطواني، لكن قبل دخول هذه التجربة الخليجية فإن أمامه محطتان مهمتان، الأولى تتجلى في المباراة الصعبة التي تنتظر منتخب المغرب للمحليين عندما يواجه ليبيا غدا الأحد في كأس أمم إفريقيا للمحليين والمواجهة المرتقبة لفريقه التطواني أمام سموحة المصري في دوري أبطال إفريقيا.
مراسل كووورة بالمغرب التقى النجم ياجور وواجهه بأسئلة المرحلة الراهنة، والتي تهم تجربته الاحترافية الجديدة بقطر وكذا المسؤولية التي تنتظره أمام سموحة المصري مع التطواني بخلاف لقاءه أمام ليبيا بتصفيات أمم أفريقيا للمحليين.
بعد موسم واحد قضيته مع التطواني، قررت الرحيل لقطر القطري، كيف جاءت فكرة تغيير الأجواء؟
كل ما في الأمر أني تلقيت عرضا رسميا من قطر القطري فقررت طرح الموضوع على مسؤولي المغرب التطواني وتحدثنا عليه من كل الجوانب، وأبلغت المسؤولين التطوانيين أني أرغب في دخول هذه التجربة ، لأني انتظرتها طويلا خاصة أن مشواري الكروي عرف بعض الصعوبات ولا أريد أن أتحدث عليها مجددا، لذلك اعتبرت أن العرض القطري ردَ لي الاعتبار وجاء في الوقت المناسب.
ألم تتحسر لأنك ستغادر فريقا وجدت معك نفسك وأصبحت نجمه الأوحد ؟
لا أخفي عليك أني أغادر المغرب التطواني وكلي حزن لأني عشت لحظات جميلة رغم أني لم أقض سوى موسم واحد معه، كنت أتمنى أن يستمر مقامي أكثر لأني وجدت ضالتي معه، لكن كما أكدت لا أريد أن أضيع فرصة الاحتراف، ولو أن أكثر ما يزيدني حسرة هو الرغبة التي راودتني بالذهاب معه في دوري أبطال إفريقيا وأن أحصل على لقب هداف هذه المنافسة، خاصة أني سجلت ستة أهداف في الأدوار الأولى.
ستشارك في مباراة سموحة المصري في الجولة الأولى لدور المجموعتين في دوري الأبطال،كيف ترى هذه المواجهة؟
دعني أؤكد أنها مباراة استثنائية بالنسبة لي، لأنها الأخيرة لي مع التطواني قبل الانتقال لقطر، المواجهة لن تكون سهلة، لكننا سنخوضها دون مخاوف، لأن وصولنا إلى دور المجموعتين منحنا كل أنواع الثقة رغم أننا نتأهل لأول مرة إلى هذا الدور، أتمنى أن أسجل في مرمى الفريق المصري لتكون أفضل خاتمة لي مع التطواني.
وماذا عن المباراة التي تنتظرك أيضا مع منتخب المغرب غداً أمام ليبيا في التصفيات الإفريقية؟
هي مواجهة من دون ستكون صعبة، منتخب ليبيا فاز على تونس ما يعني أنه منتخب جيد ويجد الاستعداد له بشكل جيد، لقد طوينا صفحة مباراة تونس ونركز حاليا على المنتخب الليبي، لن يكون أمامنا من خيار سوى الفوز، وهي مناسبة لدعوة الجمهور المغربي للحضور إلى الملعب لدعمنا،لأن اللاعبين شعروا ببعض الحزن بعد نهاية مباراة تونس لغياب الجمهور المغربي، لذلك أتمنى أن يكون الحال مغايرا أمام ليبيا.
قد يعجبك أيضاً



