إعلان
إعلان

وليد علي لكووورة: لست نادما على قرار اعتزالي.. والسالمية الأفضل هذا الموسم

KOOORA
17 فبراير 201611:54
17

نجح وليد علي نجم المنتخب الكويتي ونادي الكويت السابق لكرة القدم، في نيل رضا وتقدير جماهير الكرة الكويتية بمختلف ميولها، بعد مشوار حافل له بالعطاء على مدار 13 عامًا، قدم خلاله الكثير دون كلل أو ملل سواء للأزرق أو الأبيض.

وليد علي الذي يتمتع بأخلاق عالية قرر اعتزال اللعب دوليًا أولا، رغم اختياره من قبل المدرب التونسي نبيل معلول لقائمة المنتخب في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018، وكأس آسيا بدولة الإمارات عام 2019.

 ثم سرعان ما قرر اللاعب السابق اعتزال الساحرة المستديرة بشكل نهائي، رغم الضغوط التي مارسها الكثيريون عليها لعدوله عن القرار، والعودة إلى المستطيل الأخضر مجددًا.

موقع كووورة التقى وليد علي في هذا الحوار الذي أجاب على الجميع الأسئلة الموجهة له دون تردد.. فإلى نص الحوار..

أين أنت الآن؟
أعمل محللا في برنامجين بالقناة الرياضية الثالثة بتلفزيون دولة الكويت.

وأين أنت من المجال الرياضي؟
التحليل جزء من المجال الرياضي، وليس بعيدًا عنه.

توقع الجميع أن تعمل في سلك التدريب بعد اعتزالك؟
ما تمر به الرياضة الكويتية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، تجعل من الصعوبة بمكان عملي في الوقت الراهن في التدريب، ولا  أيضا قد أعمل به مستقبلا.

لماذا؟
هناك العديد من الأسباب، أهمها الصراعات التي تشهدها الساحة الكروية، هذا بجانب أنني لا أرى نفسي كمدرب.

وماذا عن الجانب الإداري؟
إذا خيرت بين المجالين التدريبي والإداري سأختار العمل في الإدارة الرياضية.

ما السبب؟
أعشق العمل الإداري، وقد ألتحق به في المستقبل القريب.

هل أنت نادم عل قرار اعتزالك كرة القدم؟
لا قررت الاعتزال عن قناعة شديدة، ولست نادمًا على القرار ولا أعتقد أنني سأندم مستقبلا، خصوصا أن القرار جاء بعد تفكير عميق.

لكنك كنت قادرًا على العطاء لمدة موسمين على أقل تقدير؟
قررت الاعتزال حتى أترك انطباعًا جيدًا عني لدى جماهير نادي الكويت بصفة خاصة وبقية الأندية بصفة عامة، كما أنني فضلت اتخاذ القرار في هذا الوقت، حتى لا تطالبني الجماهير بالاعتزال!.

بعيدا عن تجربتك الاحترافية مع فريق الاستقلال الإيراني.. لماذا لم تخض تجربة أخرى؟
تلقيت منذ عام 2003 العديد من العروض الاحترافية من أندية سعودية وقطرية وإماراتية بمبالغ مالية مغرية، بالإضافة إلى عرض آخر من أحد أندية الدوري اليوناني، لكن إدارة نادي الكويت طالبتني بالاستمرار مع الفريق للحاجة الماسة لي، فوافقت في التو.

هل عوضتك الإدارة ماديا؟
أنا محظوظ باللعب في نادي الكويت، الإدارة لم تقصر معي منذ كنت ناشئًا حتى لعبت للفريق الأول، والأمر نفسه ينطبق على جميع اللاعبين، فمن ارتدى شعار الأبيض، يكن كل تقدير واحترام للرئيس الفخري للنادي والأب الروحي لجميع اللاعبين رئيس مجلس الأمة المهندس مرزوق الغانم وللإدارة.

إذن لماذا احترفت في الاستقلال الإيراني؟
العرض كان ضخمًا للغاية، ووقتها طلبت من معالي رئيس مجلس الأمة المهندس مرزوق الغانم السماح لي بخوض هذه التجربة، وحديثي معه كان بشكل ودي وليس بشكل رسمي، فجاءت موافقته على طلبي فورية، وبالفعل لعبت للفريق ثلاث مباريات فقط، صنعت في الأول هدفًا، وأحرزت في الثانية هدفًا.

ما سبب عودتك للكويت بعد هذه الفترة القصيرة؟
عدت للكويت بعد أن علمت بأن نادي الاستقرار لا يمتلك أي إمكانيات مالية، وتأكدت من هذا الأمر بعد عدم حصولي على مستحقاتي المالية، لذلك قررت العودة دون الانتظار، وتدخل رجال نادي الكويت وفسخوا العقد بالتراضي.

لماذا اعتبرت الجماهير هدفك في مرمى السعودية في نهائي خليجي 20 هو الأهم بالنسبة لك؟
لكونه جاء في مواجهة الديربي الخليجي، كما أنه حسم اللقب الخليجي العاشر للأزرق في تاريخه، وأعتقد أن الهدف سيظل في ذاكرة الجماهير الكويتية خصوصًا أنه جاء في توقيت قاتل.

ما الهدف الأجمل الذي أحرزته في مشوارك مع الأزرق؟
في عام 2004 واجهنا المنتخب الصيني في تصفيات كأس العالم 2006، وفور نزولي في الشوط الثاني ومن أول لمسة لي أحرزت الهدف الذي اعتبره الأجمل في تاريخي.

جيلك لم يحقق انجازات تتناسب مع تاريخ الكرة الكويتية.. ما تعليقك؟
المنتخب حقق لقب كأس آسيا، 1980، وتأهل إلى نهائيات كأس العالم بأسبانيا 1982 ويعتبر هذا الجيل هو الجيل الذهبي للكرة الكويتية، حيث حقق أهم انجازين على المستوى القاري والدولي، أما الحديث عن البطولات الخليجية فالمنتخب على مر العصور قادر على حصدها تباعًا، وأعتبر جيلي كان قادرًا على تحقيق مثل هذه الانجازات، لكنه للأسف الشديد جاء في التوقيت الخاطئ تماما، الذي شهد العديد من الأزمات التي أثرت على الجميع دون شك.

ما تقييمك للدوري الكويتي هذا الموسم؟
للأسف الشديد الدوري ضعيف للغاية، وأعتقد أن أرضيات الملاعب السيئة لها عامل لا يمكن إغفاله باستثناء نادي السالمية الذي يقدم مستوى ثابت هذا الموسم.

وماذا عن نادي الكويت؟
إدارة النادي توفر إمكانيات هائلة للفريق، فالأبيض به أفضل مدرب كويتي هو الكابتن محمد إبراهيم، وكذلك أفضل مدير كرة الكابتن عادل عقلة، بالإضافة إلى أفضل لاعبين محليين ومحترفين، ومع ذلك فمستواه هذا الموسم لا رتقي للإمكانيات التي يمتلكها لأسباب لا أعلمها، وأتمنى أن يكون القادم أفضل بإذن الله.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان