إعلان
إعلان

وليد دعبس في بيان الرحيل: نتعرض لمؤامرة.. ولم نقصر بحق رفعت

KOOORA
09 يوليو 202406:31
وليد دعبس وأحمد رفعت

أكد وليد دعبس رئيس نادي مودرن سبورت المستقيل مؤخرًا، أنه تولى منصبه خلفًا للإدارة السابقة يوم 1 سبتمبر/أيلول 2023 وبذل منذ ذلك الوقت مع أعضاء مجلس الإدارة مجهودًا كبيرًا لإعادة هيكلة وتطوير النادي وضخ الاستثمارات المالية اللازمة لبناء فريق كرة قدم يليق بمكانة النادي.

وأضاف دعبس في بيان رسمي: "لم ندخر جهدًا ولا مالًا ولا وقتًا لوضع الفريق في مصاف الأندية الكبيرة محليًا وقاريًا وتحملنا القرارات العشوائية الخاصة بإدارة كرة القدم المصرية والتي تعاني منها جميع أندية المسابقة إلي أن وصلنا إلى حدث جلل وفاجعة وفاة الابن الغالي اللاعب الدولي أحمد رفعت منذ أيام قليلة".

وتابع:" فوجئنا بخروج وكيل اللاعب علي وسائل إعلامية في نفس يوم وفاة اللاعب بتصريحات مفادها عدم مساندة النادي وكافة مسؤوليه للاعب الراحل أو أسرته، وهو الأمر الذي تناولته وسائل الإعلام وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي".

وأردف: "منذ تلك اللحظة بدأت حملة اعلامية شرسة ليس لها هدف سوي تشويه کيان نادي مودرن سبورت ورئيسه رغم إشادة الراحل أحمد رفعت به في آخر ظهور اعلامي له، وهو الأمر الذي جعله يظهر إعلاميًا لتوضيح الحقيقة وشرح ظروف وملابسات الأمر".

وواصل: "يبدو أن هناك توجهًا واضحًا ومؤامرة دبرت ليلًا لمحاولة النيل من النادي وخلق خصومة وعداء بين رئيس النادي وأسرة الراحل أحمد رفعت الذي ظل لاعبًا في النادي حتى استرد الله وديعته".

وأكمل: "حاول بعض الإعلاميين تحريف تصريحات رئيس النادي بطريقة فجة علي الرغم من وضوح الرؤية وإصرار رئيس مجلس إدارة النادي على توضيح حقيقة الأمر والدفاع عن كيان النادي والإشادة بأخلاقيات اللاعب وأسرته احتراما وتقديرا لهم".

وتابع البيان: "استمر السعي الحثيث والمحموم لإثارة الفتنة عبر البرامج الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي وعلي ما يبدو أن إثارة الفتنة هي التجارة الرابحة وإن السعي وراء المشاهدات دون النظر لسمعة النادي وكيانه ومسؤوليه أصبح هو الهدف في حملة ممنهجة لم يتعرض لها نادٍ رياضي من قبل لدرجة صدور قرار من وزير الشباب والرياضة بالتحقيق في ظروف وملابسات وفاة اللاعب".

وفيما يخص أزمة اللاعب الراحل أحمد رفعت، أوضح دعبس أن موقف نادي مودرن سبورت واضحًا منذ اليوم الأول كما أن تصريحات رئيس النادي واضحة حول دماثة خلق اللاعب وحسن تربيته والإشادة به وبنبوغه الرياضي وهو الأمر الذي "فوجئنا أيضا بتحريفه وتأويله ومحاولة تفسيره بصورة غير صحيحة للي ذراع الحقيقة الدامغة".

وأوضح أنه منذ توليه المهمة بدأ فحص ومراجعة أوراق اللاعبين ومنهم أحمد رفعت وعلم بوجود مشكلة مع التجنيد وقرر تشكيل لجنة قانونية على أعلى المستويات لفحص الأمر وانتهت إلى ضرورة تسليم اللاعب نفسه إلى الشرطة العسكرية لوجود قضية محررة ضده تخص هذا الشأن.

وأضاف: "تمت إحالة اللاعب للمحاكمة وحضر معه الفريق القانوني واتخذت كافة الإجراءات وصولاً إلى تقديم النادي التماس بالعفو عنه، وصدر بالفعل قرارًا من السلطة المختصة بالاكتفاء بحبس اللاعب شهرين ونفذت العقوبة بجهاز الرياضة التابع للقوات المسلحة".

وتابع: "قدم النادي طلبًا إلى جهاز الرياضة العسكري للإشراف علي تدريبات اللاعب الراحل حفاظًا علي لياقته البدنية وروحه المعنوية وبالفعل ظهر اللاعب في تدريبات منفردة بنادي طلائع الجيش وتناقلتها وسائل التواصل إلى أن تم إخلاء سبيل اللاعب وعاد مرة أخرى إلي صفوف النادي، وقد حرص النادي على سرية التحقيقات الخاصة بالشأن العسكري وفقا للقانون".

وأشار إلى أن رفعت لم يشتك من أي أزمة صحية سابقة وكان منتظمًا في التدريبات بعد عودته من أداء الخدمة العسكرية موضحًا أنه تم علاج اللاعب على أفضل مستوى وتم عرض فكرة سفره خارج مصر للعلاج.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان