وسام يحيى في حوار لكووورة: الحضور الذهني سيكون حاسمًا بنهائي كأس تونس

يبقى وسام يحيى، قائد الأفريقي، أحد أبرز العناصر التي قدمت الكثير هذا الموسم لفريق باب الجديد، رغَم تقدمه في السن، 36 عامًا.

ومن المنتظر أن يكون وسام، أو الفتي الذهبي كما تلقبه الجماهير، الورقة الرابحة للمدرب منتصر الوحيشي في نهائي كأس تونس، مساء اليوم الأحد أمام فريق الصفاقسي.

فكيف استعد باب الجديد لهذا الحدث وكيف تبدو حظوظه في التتويج بعد موسم صعب في سباق الدوري، هذه الأسئلة شكلت المحور الرئيسي للحوار الذي خص به وسام يحي كووورة.

وجاء الحوار على النحو التالي:

ما تعليقك على الاستقبال الجماهيري لكم منذ قدومكم إلى جربة؟

جماهير الأفريقي، كبيرة ومتواجدة في كل أنحاء البلاد، لذلك حظينا باستقبال كبير جدًا، وهذا الاستقبال يعطينا شحنة معنوية كبيرة وفي الوقت نفسه يحملنا  مسؤولية أكبر، ويجعلنا نضاعف الجهود لتحقيق الهدف المنشود، وهو التتويج بكأس تونس، وبحول الله لن نخذل هذه الجماهير.

من تابع مسيرة الأفريقي ببطولة الدوري لا يمكنه التكهن بوصول الفريق لنهائي الكأس؟

صحيح.. لقد مررنا بظروف صعبة جدًا في مرحلة الذهاب بالدوري، لكننا تداركنا الأمر بمرحلة الإياب، وأنهينا البطولة في منتصف الترتيب، ما أعطانا شحنة كبيرة للذهاب بعيدًا في سباق الكأس، وسنكون أمام فرصة للمراهنة على اللقب.

كيف تبدو لك المباراة النهائية؟

ستكون صعبة حيث نواجه منافسًا محترمًا، وكلاسيكو الأفريقي والصفاقسي تاريخيًا دائمًا ما يكون مشوقًا، ويكون لقاء كبيرًا تحضر فيه الفرجة الكروية، والمستوى الطيب نظرًا لقيمة الفريقين اللذين يعدان من أفضل الفرق في تونس.

ستكون أكبر لاعب فوق الميدان.. ماذا يعني لك ذلك؟

العمر بالنسبة لي مجرد رقم.. المهم أنني أعطي فوق الميدان كل ما لديَّ ولا أبخل بأي شيء، والحمدلله أنني ما زلت أقدم الإضافة المطلوبة للنادي الأفريقي وإن شاء الله في النهائي سأساهم في تتويج فريقي بالكأس الذي سيكون أفضل هدية لجمهور من ذهب.

ما رأيك في قرار خوض النهائي بدون حضور الجماهير؟

من المؤكد أن غياب الجماهير سيكون مؤثرًا على عرس الكرة التونسية، وعلينا كلاعبين، لكن هناك أسباب قاهرة فرضت ذلك بسبب الفيروس اللعين، ومن الضروري أن نحمي بلادنا، وعلينا أن نقبل مثل هذه القرارات.

كيف تري حظوظ الأفريقي للتتويج بالكأس؟

حظوظنا وافرة خاصة وأن لدينا زادًا بشريًا. قمنا بالتحضيرات اللازمة ولدينا من الإمكانيات الفنية والبدنية للفوز بهذه الكأس على حساب منافس كبير الذي نعرفه جيدًا ويعرفنا جيدًا.

ما أفضل سيناريو تفضله للمواجهة؟

في نهائي الكأس لابد وأن نستعد لكل السيناريوهات لأن كل شيء يبقى جائزًا. ما يهم هو أن نكون جاهزين كما يجب قبل ضربة البداية وبإذن الله سنبذل كل ما لدينا للفوز بالنهائي واعتلاء منصة التتويج وجاهزون للعب حتى 129 دقيقة مثلنا فعلنا في نصف النهائي أمام المنستيري.