EPAيخوض المهاجم المخضرم ماريو جوميز، غدا الأحد، آخر مباراة احترافية مع شتوتجارت الألماني، بعد ما يقرب من 16 عاما من أول مشاركة له.
وستكون مباراته الأخيرة أمام دارمشتاد، بدون جمهور أو احتفالية.
لكن على الأقل يوجد شيء على المحك، حيث يقترب شتوتجارت من الصعود لدوري الدرجة الأولى (بوندسليجا)، بعدما قضى موسما في الدرجة الثانية.
ومع وجود أفضلية ثلاث نقاط لشتوتجارت، على صاحب المركز الثالث هايدنهايم، وفارق أهداف جيد، سيتطلب الأمر معجزة صغيرة أو انهيار كبير لتسوء الأمور.
وسيرحل جوميز (34 عاما) عن الفريق وهو في القمة - على الأقل مع شتوتجارت - خاصة أنه ليس من المعروف، ما إذا كان اللاعب سيواصل مسيرته من عدمه.
وقال سفين ميسلينتات، المدير الرياضي لشتوتجارت: "من المؤسف أن لاعبنا الذي لديه مثل هذه المسيرة، لا يمكنه الرحيل عن الفريق أمام الجماهير".
ويأسف أيضا فيليكس ماجات، مدرب شتوتجارت، الذي وصف جوميز بأنه "أحد أفضل اللاعبين في هذا المركز، الذين لعبوا في البوندسليجا".
لكنه أضاف: "أن ينهي مسيرته بالصعود للبوندسليجا، هذا أيضا ليس سيئا".
"مهاجم كبير"
وكان ماجات هو الذي أشرك جوميز، في أول مباراة احترافية عام 2004، عندما كان يبلغ 18 عاما، والتي كانت الأولى في دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي، ثم في البوندسليجا ضد هامبورج.
وقال المدرب عن ذلك: "كان يمكن ملاحظة أن ماريو يريد التسجيل بشكل كبير.. كان لديه بالفعل ما يؤهله ليكون مهاجما كبيرا".
وفاز جوميز بالبوندسليجا مع شتوتجارت في 2007، كما أصبح أفضل لاعب في ألمانيا، في نفس العام.
ومع بايرن ميونخ توج بلقبين للبوندسليجا، وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا، كجزء من الثلاثية في 2013.
وسجل 170 هدفا في 328 مباراة بالبوندسليجا، بالإضافة إلى حصوله على لقب الدوري التركي مع بشكتاش، وشارك أيضا في نهائي كأس إيطاليا مع فيورنتينا.
وكان جوميز (34 عامًا) أحد أنجح المهاجمين الألمان في عصره، حيث لعب 78 مباراة للمنتخب.
وكانت هناك انتقادات له بشكل عام، ومع ذلك لعب في بطولتين لكأس العالم، وثلاث بطولات لأمم أوروبا، حتى ولو غاب عن تتويج الماكينات بمونديال 2014، بسبب الإصابة.
ومنذ عودته لناديه الأول من فولفسبورج، ربما لم يقدم جوميز أفضل أداء له.
ولم يعد الخيار الأساسي بشكل رئيسي، حتى في الدرجة الثانية، وحرمته تقنية الفيديو من العديد من الأهداف.
قد يعجبك أيضاً



