وداع المغرب يخفض أسهم عموتة.. ويخلق عذرا لخليلوزيتش

ودع المنتخب المغربي منافسات كأس العرب بقطر، بعد خسارته أمام الجزائر بركلات الترجيح (5-3)، بعد نهاية المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل (2-2)، أمس السبت.

وكان منتخب الأسود من أقوى المرشحين للفوز باللقب العربي، بعد العروض الجيدة التي قدمها في دور المجموعات، حيث كان الأقوى هجوما ودفاعا بين جميع منتخبات البطولة.

وعبّر الجمهور المغربي عن امتعاضه وغضبه من توقف قطار المنتخب في محطة الدور ربع النهائي، حيث أفرز الإقصاء العربي المخيب عدة خسائر، يرصدها كووورة في السطور التالية. 

نجوم المغرب

راقب وحيد خليلوزيتش، مدرب منتخب المغرب الأول، مجموعة من نجوم الأسود في كأس العرب، الذين كانوا مرشحين للمشاركة معه في كأس أمم إفريقيا  بالكاميرون خلال الشهر المقبل.

وكانت الفرصة مواتية لهم، من أجل تأكيد أحقيتهم للمشاركة في الحدث الإفريقي مع اللاعبين المحترفين في أوروبا، وأبرزهم محمد الشيبي وأشرف بن شرقي ويحيى جبران وسفيان رحيمي ومحمد نهيري. 

وقلّل المستوى المتواضع الذي ظهر به المنتخب المغربي أمام الجزائر من فرص مشاركتهم في كأس إفريقيا.

وسيجد مدرب الأسود الآن مبررا لعدم  اختيارهم، خصوصا أنه لا يعطي فرصا كثيرة للاعبي الدوري والمحترفين في الدوريات العربية،  بحجة أنهم لم يصلوا لمستوى الدوليين المحترفين في أوروبا.

خسارة عموتة 

لم يوفق الحسين عموتة، مدرب منتخب المغرب للمحليين، في الاختبار العربي، الذي كان من المفترض أن ينجح فيه، ليؤكد أنه أهل لهذه المسؤولية.

وكانت الفرصة أمام عموتة لتأكيد أنه قد يكون خليفة المدرب خليلوزيش، خصوصا أن أسهمه ارتفعت كثيرا بعد فوزه بكأس أمم إفريقيا للمحليين. 

وخسر عموتة الكثير من ثقة الجماهير بعد هذا الإقصاء، كما تلقى عدة انتقادات من المحللين ووسائل الإعلام والذين حملوه مسؤولية الإقصاء، خصوصا أن فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي، قد حضر المباراة بعد سفره إلى قطر لدعم الأسود، لكنه أصيب بخيبة أمل كبيرة.