Reutersتتجه أنظار الجماهير العربية، اليوم الجمعة، صوب استاد هزاع بن زايد، الذي سيحتضن المواجهة المنتظرة بين الإمارات صاحبة الأرض والجمهور، وحامل اللقب منتخب أستراليا، وذلك في ربع نهائي بطولة كأس آسيا.
وكان منتخب الإمارات قد حسم تأهله إلى ربع النهائي، بعدما فاز في دور "16" على قيرغيزستان "3-2"، بينما اجتازت أستراليا منتخب أوزبكستان بفارق ركلات الترجيح.
ويواصل كووورة تسليط الضوء على المواجهات الثنائية بين نجوم المنتخبات المتنافسة، عبر سلسلة حلقات بعنوان "وجهًا لوجه".
ومن المنتظر أن تشهد المباراة صراعًا مثيرًا، بين مهاجم منتخب الإمارات علي مبخوت، وحارس مرمى أستراليا ماثيو رايان.
مبخوت يبحث عن هدف
يتسلح علي مبخوت، مهاجم الإمارات، بالطموح والرغبة الكبيرة لتسجيل هدفه الرابع في البطولة، من خلال زيارة شباك حارس أستراليا ماثيو رايان، ولعب دور البطولة في المواجهة المرتقبة.
وتبني جماهير الكرة الإماراتية آمالاً كبيرة على مبخوت للمساهمة في قيادة منتخب بلاده إلى دور الأربعة، استنادًا لما يتمتع به من قدرات هجومية قد تمهد طريق الفوز لمنتخب بلاده.
ويطمح مبخوت الذي أحرز 5 أهداف في النسخة الماضية، لرفع مؤشره التهديفي في النسخة الحالية، حيث يسعى لاستثمار الفرص التي ستسنح له في المباراة وترجمتها إلى أهداف.
ويعتبر مبخوت (28 عامًا) بمثابة لاعب الخبرة بصفوف منتخب الامارات، ويدرك أن النسخة الماضية شهدت ظهورًا أفضل له، وقد يخطف أضواء النجومية مجددًا في حال تمكن من التسجيل بمرمى حامل اللقب.
رايان ومهمة جديدة
يطمح ماثيو رايان للمحافظة على نظافة شباكه، بعدما نجح في ذلك خلال المواجهة الماضية أمام أوزبكستان، حيث يوقن بأنها الطريقة المثلى لتعزيز حظوظ أستراليا في مواصلة المشوار بالبطولة.
ورايان صاحب الـ26 عامًا يمتاز بردة فعله السريعة وقدرته على التصدي للكثير من الكرات الخطيرة على مرماه، ويدرك أن مبخوت سيشكل التهديد الأولى له، لذلك لا بد من توخي الحذر والتسلح بالتركيز العالي أمامه.
وكان رايان قد قاد منتخبه خلال المباراة الماضية، لتجاوز أوزبكستان بعدما تصدى لأكثر من ركلة ترجيحية، ليكتسب مزيدًا من الثقة قبل أن يدخل الجمعة في حوار جديد مع مبخوت.
وتنصب طموحات رايان، حول المساهمة في اجتياز دور ربع النهائي وقيادة منتخب بلاده للمشهد الختامي، أملًا في تكرار الإنجاز الذي حققه في النسخة الماضية بإحراز اللقب القاري.





