
أشاد وائل جمعة ومحمد سعدون الكواري، سفيرا اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالنجاح التنظيمي المميز لبطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها قطر حاليا، وذلك في ظل أزمة جائحة كورونا.
وشدد الثنائي على أن مونديال الأندية، بروفة مهمة على طريق الإعداد لاستضافة مونديال 2022، الذي سيقام للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط.
واعتبر وائل جمعة نجم الأهلي السابق، خلال حديثه المفتوح مع وسائل الإعلام المحلية عبر تقنية التواصل المرئي، أن مونديال الأندية بمثابة بطولة ترفيهية وتكريمية للأندية الأبطال في قاراتها، رافضًا فكرة إقامة البطولة من 24 فريقا، خاصة أن الأجندة الدولية مزدحمة ولن تسمح بإقامة بطولة بهذا الحجم.
ونوه بالاختلاف الكبير في المستويات والفروق الفنية بين الأندية العربية ونظيرتها الأوروبية، مشددا على صعوبة تفوق ممثل العرب في مونديال الأندية أو أي فريق عربي، والفوز على الفريق الأوروبي المتواجد في البطولة، والمرشح الأول دائما لحصد اللقب.
وأوضح أن البلاد العربية تمتلك المواهب القادرة على المنافسة على مختلف الأصعدة وخاصة الأوروبي، وهناك الكثير من الأمثلة في الدوريات الأوروبية المختلفة، ولكنه شدد على أن الاحترافية منقوصة في العالم العربي، كما أنه لا يوجد تخطيط سليم ولا استغلال للقدرات والخامات الموجودة.
من جانبه، قال محمد سعدون الكواري سفير اللجنة العليا، أن استضافة أبطال القارات الست وإقامة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في ظل هذه الظروف الراهنة، اختبار كبير خاصة في ظل تعرض العالم لموجة ثانية من الوباء، خاصة أن غالبية الدوريات الكبرى في القارة الأوروبية تقام دون جماهير.
وأضاف أن قطر نجحت بصورة كبيرة في تنظيم البطولة حتى الآن، وقدمت رسالة مهمة إلى العالم بشأن جاهزيتها لاستضافة مونديال 2022، في ظل تشغيل وتجربة ملعبين جديدين من ملاعب المونديال، وهما "أحمد بن علي" و"المدينة التعليمية".
واعتبر أن مشاركة النادي الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب سواء على المستوى العربي أو الأفريقي، في النسخة الحالية من مونديال الأندية، أحد أهم أسباب نجاح البطولة من الناحية الجماهيرية في ظل تواجد جالية مصرية كبيرة في الدوحة.
قد يعجبك أيضاً



