واقعة تلاعب بنتائج المباريات تفتح ملف الفساد بالكرة البلغارية

قال الاتحاد البلغاري لكرة القدم، اليوم الجمعة، إن الإدعاء وجّه اتهامات لاثنين من لاعبي الدرجة الثانية، بالتلاعب في نتائج مباريات، ضمن تحقيقات حول مزاعم فساد في اللعبة بالبلاد.

وأضاف الاتحاد، أن المسؤولين وجهوا للاعبين لوبومير فيتانوف وايفان توبوزوف، ثنائي فريق بانسكو، بتأسيس جماعة إجرامية تضر بالرياضة.

وقال الإدعاء إن هذا الثنائي تلاعب في نتائج مباريات بدوري الدرجة الثانية البلغاري، خلال موسم 2016-2017.

ولم يتسن لـ"رويترز"، على الفور الوصول إلى مسؤولي نادي بانسكو أو اللاعبين، اللذين أوقفهما الاتحاد البلغاري لأجل غير مسمى، للحصول على تعليق.

وعقب هذا الإعلان مباشرة، انتقدت جماهير الاتحاد البلغاري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بداعي معاقبة الأندية الصغيرة فقط.

وكشفت تقارير لوسائل إعلام عن انتشار حالات التلاعب والفساد في البلد الواقع في البلقان منذ سنوات، لكن لم يتم تقديم أي شخص للمحاكمة.

وانتقدت المفوضية الأوروبية السلطات البلغارية لعدم قيامها بجهود كافية لحل المشكلة.

وأول واقعة تلاعب موثقة في نتيجة مباراة في البلاد حدثت في 1949، عندما تعادل ليفسكي صوفيا وجاره في المدينة أكاديميك 1-1، لضمان هبوط تشسكا غريم ليفسكي اللدود إلى الدرجة الثانية.