أصدر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة
أصدر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، قراراً بإنهاء تكليف المهندس المسؤول عن الإشراف على استاد الملك فهد الدولي، وإحالته إلى إدارة المتابعة، لتطبيق نظام تأديب الموظفين.
وجاء ذلك لإصراره على إقامة مباراة النصر والأنصار في كأس الملك بالملعب، رغم عد جاهزية أرضيته.
وأصدر القرار بناء على التقرير الذي رفعته اللجنة المشكلة للتحقيق في سوء أرضية الملعب، والتي وجه رئيس الهيئة بتشكيلها مؤخراً برئاسة عبدالإله الدلاك، نائب رئيس الهيئة.
كما قرر الأمير عبد العزيز بن تركي، إنهاء التعاقد مع المهندس المكلف بزراعة أرضية الملعب بصورة فورية، وإعادة هيكلة وكالة الشؤون الفنية، بما يضمن لها القيام بأعمالها بشكل صحيح.
من جانبها أعلنت هيئة الرياضة وبتوجيه من رئيس مجلس الإدارة، استقطاب شركات متخصصة في زراعة الملاعب وتجهيزها، تحقيقا للجودة وللالتزامات المطلوبة.
وكانت لجنة التحقيق التي شكلها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، للنظر في أرضية استاد الملك فهد الدولي قد باشرت مهامها برئاسة عبد الإله الدلاك، واطلعت ميدانياً على واقع الملعب وكل ما يتعلق به، واستمعت لإفادات القائمين عليه وأدوارهم ومسؤولياتهم.
وتبين للجنة أن المشكلة لم تكن خاصة باستاد الملك فهد، بل اتضح أن أرضية ملعب الأمير فيصل وقعت بها نفس الأخطاء مما سيؤدي لتأخر جاهزيته حتى 5 فبراير المقبل، فيما سيحتاج استاد الملك 20 يوما لتتم إعادة تأهيل أرضيته.
وقالت الهيئة إنها إذ تعلن ذلك فإنها تؤكد سعيها لتوفير كافة المتطلبات، والعمل على إيجاد البيئة المناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية، ومحاسبة المقصرين بما يكفل عدم تكرار الخطأ أو حدوثه.