أصبحت لاعبة التنس البلجيكية جوستين هينن هاردين مضطرة لمقاومة مشكلاتها
أصبحت لاعبة التنس البلجيكية جوستين هينن هاردين مضطرة لمقاومة مشكلاتها الصحية كي تستعد بشكل جيد للمشاركة في بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) سعيا لإحراز اللقب الوحيد الذي يغيب عن قائمتها الشرفية في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى والتي تضم ستة ألقاب.
وبعد إضافة متخصص إضافي إلى جهازها الفني الخاص توجه اللاعبة البلجيكية ، التي حققت حديثا حلمها في إحراز لقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) للمرة الرابعة ، تركيزها نحو تدعيم فرصها في الفوز ببطولة ويمبلدون التي تنطلق فعالياتها يوم الاثنين المقبل.
وتشارك هينن هذا الأسبوع كمصنفة أولى في بطولة إيستبورن بينما تأتي الفرنسية إميلي موريسمو حاملة لقب ويمبلدون كمصنفة ثانية في تلك البطولة.
ولكن هينن اعترفت بأنها بعد المشكلات التي عانت منها في المعدة تلقت أوامر مشددة بألا تتناول أي سكريات قبل النوم. وأضافت "لذلك لا يمكنني تناول الشوكولاتة البلجيكية.
وتتخلص هينن حاليا بشكل بطيء من نشوة سعادتها بإحراز لقب رولان جاروس. ورغم أنها وصلت في ويمبلدون للدور النهائي مرتين وللدور قبل النهائي مرتين أخريين إلا أنها تدرك أن الفوز باللقب يعد أمرا صعبا للغاية بالنسبة لها.
وقالت هينن "الفوز ببطولات جراند سلام الأربع جميعها يعد إنجازا كبيرا. والفوز بلقب ويمبلدون عموما سيكون شيئا مدهشا. إنها ستعد بمثابة مغامرة كبيرة أخرى.
وقالت اللاعبة البلجيكية إنها كانت في الأيام الماضية تتخلص من سعادتها بإحراز لقب رولان جاروس. وأوضحت "بعد أيام قليلة بدأت عاطفة السعادة تقل. ولكنك تظل مجهدا شيئا ما .. وقد عدت إلى العمل يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت هينن تغلبت على الروسية أناستازيا ميسكينا في نهائي بطولة إيستبورن العام لماضي لتحرز اللقب في أولى مشاركاتها بالبطولة.
ولأنها لا يمكنها توقع مستواها على الملاعب العشبية قبل اللعب قالت هينن "أريد أن ألعب مباراتين هنا.
وأصبح وضع هينن الآن أكثر استقرارا بعدما انفصلت عن زوجها في كانون ثان/يناير الماضي كما أنها أخذت تلم شملها مع عائلتها تدريجيا في الشهور الماضية.
وقالت هينن "في كانون ثان/يناير (عندما غابت عن بطولة أستراليا المفتوحة لأسباب شخصية) كنت مجرد امرأة أحاول التقدم وشق طريقي. وقد اكتشفت مجددا مصدر السعادة في لعبة التنس.
أما الفرنسية موريسمو ، التي تشارك في البطولة للعام الرابع على التوالي ، فستسعى لاستعادة توازنها بعد النتائج المخيبة للأمل التي سجلتها في رولان جاروس حيث خرجت من الدور الثالث.
كذلك خرجت موريسمو مبكرا من بطولة إيستبورن في العامين الماضيين.
أما الروسية ناديا بتروفا التي تخوض بطولة إيستبورن كمصنفة ثالثة لها فستخضع لاختبار للإصابة التي تعاني منها في الظهر وذلك بعدما أخفقت وخرجت من الدور الأول برولان جاروس.
ويبدو أن بتروفا تعاني حاليا من مشكلات في مستواها وفي حياتها الشخصية.
وقالت بتروفا الفائزة بسبعة ألقاب حتى الآن "إنني أبحث عن الحافز. وأرغب في تدعيم مستواي الذهني قبل ويمبلدون.
وأضافت بتروفا "إنني لا أستمتع بمستواي كما يجب. وأحاول إيجاد بعض الأجوبة ولكنني لست متأكدة مما أبحث عنه.