إعلان
إعلان

هوبرز: الهند تقتدي بالنموذج الأيسلندي لتطوير قطاع الناشئين

reuters
14 ديسمبر 201611:24
الهند

يتضح حجم المهمة التي يواجهها الهولندي بيت هوبرز، بقبوله المساعدة في تطوير قطاع الناشئين بكرة القدم في الهند بمقارنة بسيطة.

واكتشف هوبرز، أن في مسقط رأسه بمدينة فايخن، والتي يبلغ تعدادها السكاني نحو 40 ألف نسمة تقريبا ملاعب كرة قدم أكثر من مومباي التي يعيش فيها أكثر من 20 مليون شخص.

وقال هوبرز، في مقابلة عقدت على هامش المؤتمر الدولي للرياضة في جنيف "هذا ما يجعل المهمة صعبة للغاية".

وأوضح هوبرز "أرى في أيسلندا مثالا يحتذى به. استثمرت أموالا طائلة في المنشآت والصالات والملاعب ذات الأرضيات الصناعية وكذلك في المدربين".

وأضاف "من الضروري أن يكون كل مدرب مؤهلا وإلا لن تستطيع حتى قيادة فريق ناشئين وهذا في رأيي أحد ركائز نجاح كرة القدم في أيسلندا".

360

ويحتل المنتخب الهندي المركز الـ 137 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وتأهل مرة واحدة لكأس العالم في 1950، لكنه انسحب دون أن يلمس الكرة.

ورغم ذلك، بدأ البلد البالغ تعداده السكاني 1.3 مليار نسمة يهتم بالرياضة الأكثر شعبية في العالم.

ودخل الدوري الهندي الممتاز موسمه الثالث، وقال كوشال داس الأمين العام للاتحاد الهندي لكرة القدم إن بلاده تسعى للتأهل إلى كأس العالم 2026.

ويعتقد هوبرز، وهو مدافع سابق في فريق نيميجن المنافس في دوري الأضواء، أن تطوير قطاع الناشئين أمر أساسي في خطط الهند.

ment


وللدوري الهندي، برنامجه الخاص بتطوير الناشئين والذي يتولى هوبرز، إدارته الفنية.

ويتم اختيار أبرز الموهوبين لبرنامج داخلي مقره قرب مومباي معروف باسم "أبطال شبان".

وانطلق المشروع في 2014 ويهدف لمنح 500 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام وحتى 14 عامًا فرصة لعب كرة القدم تحت توجيه مدربين.

وقال هوبرز، إن ايجاد مساحة يمكن للأطفال اللعب فيها ضمن التحديات الكبرى في المدن الهندية، وكذلك حاجة الأطفال للعب بصورة منتظمة.

وتابع "حصة تدريبية واحدة أسبوعيا ومباراة واحدة للناشئين كل أسبوع في موسم من 20 أسبوعا هو الحد الأدني ولكن هذا أيضا هو التحدي الأكبر لأنك تحتاج لمنشآت جيدة".

وختم حديثه بقوله "نحتاج لنظام لعب ومدربين جيدين ويجب تنظيم الفريق وهذا ليس سهلا للغاية".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان