هندرسون يتغلب على أحزانه في كأس العالم

قال جوردان هندرسون، لاعب وسط إنجلترا، إنه ألقى الهزيمة المؤلمة في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لفريقه ليفربول أمام ريال مدريد وراء ظهره، وحول تركيزه لكأس العالم.

وأقر قائد ليفربول البالغ من العمر 27 عاما أن الخسارة 3-1 أمام ريال مدريد في كييف كانت قاسية، لكن حاجة إنجلترا لتقديم أداء جيد في كأس العالم المقررة في روسيا هذا الشهر ساعدته على تجاوز الأمر.

وقال في معسكر تدريب إنجلترا في سانت جورج بارك، اليوم الثلاثاء: "كان الأمر صعبا على مدار الأيام العشرة الأخيرة، كان من الصعب نسيان تلك الهزيمة".

وأضاف: "ابتعدت لفترة عن الملاعب وقضيت وقتا مع عائلتي وهو ما ساعدني على تجاوز الأمر، والتركيز على المرحلة المهمة المقبلة في كأس العالم".

وتابع: "هذا ما يتوجب علينا التركيز عليه الآن، من الرائع العودة للعمل ثانية".

وتملك تشكيلة المدرب جاريث ساوثجيت العديد من الخيارات الهجومية، لكن الدور الذي يلعبه هندرسون في مركز لاعب الوسط المدافع إضافة إلى إيريك داير لاعب توتنهام قد يكون حاسما في مشوار إنجلترا بكأس العالم.

وكان هندرسون الذي لعب 38 مباراة دولية عنصرا في تشكيلة المدرب السابق روي هودجسون في كأس العالم 2014 وبطولة أوروبا 2016، حيث خرجت إنجلترا في المناسبتين تجر أذيال الخيبة.

وفند لاعب الوسط المولود في سندرلاند نظرية أن إنجلترا لعبت بخوف في البطولتين السابقتين، قائلًا: "بصراحة لم أشعر بذلك في البطولة الأخيرة (أوروبا 2016)، كنا نشعر بالراحة في آخر معسكر، لن أجلس هنا واختلق الاعذار لما حدث في بطولة أوروبا".

وأتم: "أؤكد إننا في حالة جيدة في هذا المعسكر من الناحيتين الذهنية والبدنية، وهو أمر طيب قبل انطلاق بطولة كبيرة".