
لا زالت توابع أزمة محمود كهربا نجم الأهلي، تلقي بظلالها على الأحداث داخل الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة.
وأعلن الاتحاد المصري منذ أيام، إقامة كأس سوبر الأبطال، بمشاركة بطل ووصيف الدوري المحلي، وبطل كأس مصر، وحامل لقب كأس الرابطة.
وخاطب الأهلي، الاتحاد المصري، من أجل تحديد موعد ومكان كأس السوبر بشكله المعتاد، والذي يشهد مواجهة بطل الدوري ضد بطل كأس مصر.
وحال إقامة السوبر بشكله المعتاد، سيواجه الأهلي بطل الدوري، الفريق الذي سيفوز بكأس مصر لموسم 2022-2023، وهي المسابقة التي تستكمل مع انطلاق الموسم الجديد.
بداية الأزمة
بدأت الأزمة عندما انسحب الزمالك من مواجهة الأهلي في السوبر الأخير، اعتراضًا على مشاركة كهربا، بعدما أصدرت لجنة الانضباط عقوبة بإيقافه لمدة 12 مباراة، ثم استأنف اللاعب، لتقرر لجنة التظلمات، إيقاف تنفيذ العقوبة.
وشارك بيراميدز باعتباره وصيف الدوري الموسم قبل الماضي، في مباراة السوبر ضد الأهلي، والذي فاز به الأحمر بهدف علي معلول من ركلة جزاء.
وقرر الاتحاد المصري، معاقبة الزمالك على قرار انسحابه، بحرمانه من المشاركة في النسخة المقبلة من السوبر بالشكل المعتاد، مع تغريمه نصف مليون جنيه.
إلغاء العقوبة
تكمن الأزمة في أن الاتحاد المصري يتجه بصورة كبيرة إلى إلغاء كأس السوبر بشكله المعتاد، وهو ما يعني مشاركة الزمالك في كأس سوبر الأبطال، باعتبارها بطولة جديدة مختلفة عن السوبر القديم.
وخرجت العديد من الأنباء، من داخل الأهلي، تتضمن اعتراض النادي الأحمر على مشاركة الزمالك في البطولة، بل والتهديد بالانسحاب حال مشاركة الأبيض، خاصة وأنه معاقب من جانب الجبلاية.
وأرسل الأهلي، خطابًا رسميًا إلى الاتحاد المصري، يطلب فيه تحديد موعد ومكان السوبر، للحصول على رد رسمي.
وبات الاتحاد المصري في مأزق، من حيث تلبية طلب الأهلي وإبعاد الزمالك عن السوبر بالنظام الجديد، أو اعتماد مشاركة الزمالك مما يهدد بانسحاب الأهلي مما يؤثر بالسلب على البطولة من الناحية التسويقية والجماهيرية.



